لماذا لا يريد أحد أن يصبح عمدة لهذه البلدة الألمانية؟
لا أحد يريد أن يكون عمدة هيرشبرغ! لماذا؟
تحديات فريدة تواجه بلدة هيرشبرغ في ألمانيا
تمر بلدة هيرشبرغ الألمانية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2200 نسمة، بأزمة فريدة. فبعد عدم رغبة أي شخص في تولي منصب رئيس البلدية، سيضطر المواطنون للمرة الرابعة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل (27 أكتوبر).
المرشحان يرفضان المنصب
يزداد الوضع تعقيدًا لأن كلا المرشحين المحتملين في جولة الإعادة قد أعلنا عن احتمال رفضهما لمنصب رئيس البلدية. وفقًا لمديرة الانتخابات كاترين مايسنر، فإن هذا يعني احتمال إجراء انتخابات جديدة.
أسباب عدم الرغبة في تولي المنصب
تتعدد أسباب عدم رغبة المواطنين في تولي منصب رئيس البلدية، منها قلة الرغبة في العمل التطوعي، وتعدد مهام المنصب، بينما لا يتناسب المبلغ المالي المقابل مع حجم الجهد المطلوب.
الانتخابات السابقة
في الانتخابات المحلية الأولى التي جرت في مايو، لم يتقدم أي شخص للترشح لمنصب رئيس البلدية، مما دفع المواطنين إلى كتابة أسماء المرشحين على بطاقات الاقتراع. بعد جولة الإعادة التي تنافس فيها رونالد شريكر وبنيامين ليل، فاز شريكر لكنه رفض المنصب بسبب عدم كفاية البدل النقدي المتاح الذي لن يغطي نفقاته.
الانتخابات الثالثة ــ نفس النتيجة
أُقيمت الانتخابات للمرة الثالثة في 13 أكتوبر، لكن النتيجة كانت مثل سابقتها.
مستقبل بلدة هيرشبرغ
مع انخفاض عدد سكان هيرشبرغ، تتوقع مايسنر أن تكون نسبة الإقبال على التصويت منخفضة للغاية، إذ بلغت نسبة المشاركة في الجولة السابقة حوالي 25%.
مستقبل بلدة هيرشبرغ غير واضح
مع تكرار رفض المرشحين للمنصب، يصبح مستقبل بلدة هيرشبرغ غير واضح. تبحث البلدة عن قائدٍ لها، بينما تواجه تحديات جديدة تتطلب اهتمامًا و جهدًا كبيرين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً