لماذا يثير كتاب عن السكان الأصليين في أمريكا كل هذه الضجة؟
جدلٌ حول كتاب عن تاريخ السكان الأصليين في أمريكا 🇺🇸
أثار كتاب "الاستعمار وقصة الوامبانواغ" جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة، حيث تم إعادة تصنيفه من الكتب غير الخيالية إلى الكتب الخيالية في مكتبة مقاطعة مونتغومري بولاية تكساس الأمريكية.
إعادة تصنيف كتاب “الاستعمار وقصة الوامبانواغ”
الكتاب، المخصص للأطفال من سن 10 سنوات فما فوق، يحكي قصة الاستعمار الأوروبي في العالم الجديد من منظور السكان الأصليين من قبائل منطقة نيو إنجلاند. ونشرت دار بينغوين الكتاب العام الماضي للمؤلفة ليندا كومبس، التي تنتمي لقبيلة وامبانواغ.
ردود فعل متباينة
أثار قرار إعادة تصنيف الكتاب غضبًا كبيرًا لدى الكثيرين، وخاصة أصحاب متاجر الكتب الذين اعتبروا أن هذا القرار غير مبرر و غير قانوني.
ولكن، بعد ضغط كبير، عادت المقاطعة وأعادت تصنيف الكتاب مرة أخرى ضمن الأعمال غير الخيالية.
دعم الكتاب ودور الناشر
أكدت محررة الكتاب، كيلي ديلاني، على أهمية نشر وجهة نظر جديدة في التاريخ الأمريكي، وأن الكتاب يساهم في فهم التاريخ من منظور مختلف. كما أكدت على التزامها بدعم مؤلفيها وحرية الجمهور في قراءة القصص والحقائق التاريخية.
ظاهرة حظر الكتب في أمريكا
يُعد حظر الكتب ظاهرة متزايدة في الولايات المتحدة، وخاصة في تكساس. فقد تم إزالة أكثر من 1500 كتاب من مكتبات المدارس في الولاية خلال العامين الماضيين.
لماذا كل هذه الضجة؟
يُثير هذا الجدل أسئلة هامة حول حرية التعبير و الحق في الوصول إلى المعلومات في الولايات المتحدة. كما يبرز أهمية التاريخ و الذاكرة الجمعية في تشكيل هوية الأمة و تفهمها للماضي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً