لماذا يطالب نواب أوروبيون بإلغاء نظام التوقيت الشتوي؟
دعوات لإلغاء نظام التوقيت الشتوي في أوروبا
طالب أعضاء في البرلمان الأوروبي بإلغاء نظام التوقيت الشتوي في رسالة وجهوها إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين. يأتي هذا الطلب قبيل تطبيق التوقيت الشتوي الذي سيؤدي إلى تأخير الساعة 60 دقيقة في أوروبا ليلة السبت - الأحد (26 - 27 أكتوبر / تشرين الأول 2024).
أسباب المطالبة بإلغاء التغيير:
- اعتبر أعضاء البرلمان الأوروبي أن نظام التوقيت الحالي قد عفا عليه الزمن.
- يرون أن إلغاء تغيير الساعة يتماشى مع التزام الاتحاد الأوروبي بالتبسيط وتقليل الأعباء غير الضرورية على المواطنين.
- يرغبون في تسهيل الحياة اليومية في الدول الأعضاء الـ 27.
دعم شعبي واسع:
- وقع على الرسالة أكثر من 60 نائبا من مختلف دول وكتل البرلمان الأوروبي.
- أجرت المفوضية الأوروبية في عام 2018 مسحا شمل مواطني أوروبا، وأظهرت النتائج رفض واضح من قبل غالبية المواطنين (84 بالمائة) لتغيير التوقيت.
- أعلن رئيس المفوضية آنذاك، جان-كلود يونكر، عن إنهاء تغيير التوقيت في وقت لاحق من ذلك العام.
عدم اتفاق الدول الأعضاء:
- على الرغم من ذلك، لم يتم تأكيد إلغاء تغيير التوقيت رسميا.
- يشترط الاتفاق على تبني التوقيت الصيفي أو الشتوي بشكل دائم من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
- نظرا لعدم التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن، ظلت المسألة معلقة منذ سنوات.
الخطوات المقبلة:
- تهدف الرسالة إلى تحفيز المفوضية الأوروبية على التعاطي مع المسألة على الفور.
- يبقى مصير نظام التوقيت في أوروبا غير واضح، ويعتمد على قدرة الدول الأعضاء على التوصل إلى اتفاق حول التوقيت المفضل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً