لمنع المغشوش منها.. تفاصيل مشروع إطار الإدارة المستدامة للمبيدات في مصر

مشروع إطار الإدارة المستدامة للمبيدات في مصر: حماية الصحة والبيئة 🌿

أطلق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، مشروعًا هامًا تحت عنوان "إطار الإدارة المستدامة للمبيدات" في مصر. يهدف هذا المشروع إلى حماية الصحة العامة والبيئة من مخاطر المبيدات المغشوشة والضارة، وذلك بالتعاون مع مجموعة "كروب لايف" ولجنة مبيدات الآفات الزراعية.

مخاطر المبيدات المغشوشة

أكد وزير الزراعة أن كمية المبيدات المستخدمة في الأراضي الزراعية بمصر تقدر بنحو 10 آلاف طن، بينما يتم إنتاج وتصنيع 5 ملايين طن مبيدات على مستوى العالم، بما يعادل 60 مليار دولار. من بين هذه الكمية الهائلة، هناك نسبة تزيد على 7% من المبيدات مغشوشة، لا تصلح للاستخدام وتضر بصحة الإنسان.

مبادرات لضبط استخدام المبيدات

لمواجهة هذه المخاطر، اتخذت وزارة الزراعة مجموعة من الإجراءات الهامة:

• التشديد على إجراءات تسجيل المبيدات: لا يُسمح بتسجيل أي مبيد إلا بعد اختبارات دقيقة في ظروف مصرية، للتأكد من سلامته على صحة المواطن والبيئة.

• حملات مكافحة الغش: تم تنفيذ حملات رقابية على المبيدات المتداولة في الأسواق، أسفرت عن ضبط 65 طن مبيدات غير مطابقة للمواصفات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

• خفض استهلاك المبيدات الكيماوية: تستهدف خطة وزارة الزراعة خفض استهلاك مصر من المبيدات الكيماوية بنسبة 50% بحلول عام 2030 واستبدالها بالمبيدات الحيوية.

• تدريب وتأهيل خبراء المبيدات: تسعى الوزارة إلى زيادة عدد مطبقي المبيدات المؤهلين إلى 50 ألف مطبق، لرفع مستوى الاستخدام الآمن والمسؤول للمبيدات.

مشروع "إطار الإدارة المستدامة للمبيدات"

يُعد مشروع "إطار الإدارة المستدامة للمبيدات" مبادرة عالمية تدعمها هيئة "كروب لايف إنترناشيونال"، والتي تعتبر الداعم الرئيسي لمدونة السلوك الدولية الخاصة بإدارة مبيدات الآفات الزراعية.

يهدف هذا المشروع إلى:

• تحسين إدارة المبيدات الزراعية بشكل مستدام: في 9 دول في أفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية، باستثمارات تزيد على 13 مليون دولار.

• تعزيز التعاون بين الجهات المستفيدة: لضمان استخدام مسوؤل لمبيدات الآفات الزراعية لحماية صحة الإنسان والبيئة.

• تقليل الاعتماد على المبيدات عالية الخطورة: (HHPs) وتشجيع الابتكار في تطوير مبيدات ذات سمية منخفضة.

يُعد مشروع "إطار الإدارة المستدامة للمبيدات" خطوة هامة نحو تحقيق مستقبل أكثر أمانًا وصحة للجميع في مصر.