لوحات المليحي تمثل التشكيل المغربي
لوحات المليحي: تمثيل الفن التشكيلي المغربي في "آرت بازل باريس"
مشاركة مميزة للفنّ التشكيلي المغربي في معرض "آرت بازل باريس"
جسدت لوحات الفنان الراحل محمد المليحي حضورًا مميزًا للفن التشكيلي المغربي في معرض "آرت بازل باريس" الذي أقيم في شهر أكتوبر الماضي. تميزت مشاركة المغرب بـ"رواق لوفت آرت" الذي عرض مجموعة من لوحات المليحي، أحد مؤسسي "الحداثة الفنية" في المغرب وأحد أعلام "مدرسة الدار البيضاء للفنون الجميلة".
مسيرة فنية غنية
اشتهر المليحي بمسيرته الفنية الغنية التي امتدت لعقود. فقد عُرضت أعماله الفنية في العديد من الدول، بما في ذلك إيطاليا، المكسيك، العراق، الكويت، الإمارات، الجزائر، البرازيل، أمريكا، فرنسا، وإسبانيا. كما تم عرض لوحاته في متاحف عالمية مرموقة، مثل متحف الفن الحديث بنيويورك، ومركز جورج بومبيدو للفنون والثقافة في باريس، ومتحف "تيت مودرن" في لندن.
التركيز على الإرث الثقافي المغربي
اتسمت لوحات المليحي بالتركيز على الإرث الثقافي المغربي، مستوحاة من النقوش والحلي والزرابي. وقد استخدم رمز "الأمواج" بشكل متكرر في أعماله، رمزًا للجمال الطبيعي وديناميكية الحياة.
التأثير على المشهد الفني المغربي
أثر المليحي بشكل كبير على المشهد الفني المغربي. فقد شارك في تأسيس العديد من المؤسسات الثقافية، بما في ذلك "حلقة 1965" و"موسم أصيلة الثقافي". كما شغل مناصب إدارية هامة في وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الخارجية.
تقدير عالمي
منذ عام 2019، تم بيع أحد أعمال المليحي في مزاد "سوذبيز" بأكثر من نصف مليار سنتيم، مما يؤكد تقدير العالم لأعماله الفنية. وتعتبر مشاركته في "آرت بازل باريس" تأكيدًا على أهميته كواحد من أهم الفنانين المغاربة الذين ساهموا في إثراء المشهد الفني المعاصر.
خاتمة
استطاع الفنان الراحل محمد المليحي أن يترك بصمة مميزة في تاريخ الفن التشكيلي المغربي. فأعماله الفنية تجسد هوية المغرب الثقافية وتبرز جمال الطبيعة والتنوع في الإرث الثقافي المغربي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً