لو بتشتغل بليل.. طرق التعامل مع تغيير إيقاع ساعتك البيولوجية
"نظام المناوبات".. كيف تتعامل مع تغيير إيقاع ساعتك البيولوجية؟
اضطراب الساعة البيولوجية: المخاطر والطرق للتغلب عليها
يعمل الجسم وفقًا لإيقاع يومي طبيعي يتماشى مع دورة الليل والنهار، يُعرف هذا الإيقاع باسم "الساعة الداخلية"، وهو المسؤول عن تنظيم النوم والاستيقاظ، وعمليات أخرى مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم.
تُعطل أنماط العمل غير المنتظمة مثل "نظام المناوبات" هذا الإيقاع الطبيعي، مما يؤثر على الصحة العامة.
المخاطر الصحية لعدم انتظام إيقاع الساعة البيولوجية
- اضطرابات النوم: يصبح الحصول على نوم مريح صعبًا، مما يؤدي إلى الأرق، والنعاس أثناء النهار، وضعف الوظيفة الإدراكية.
- أمراض القلب: يمكن أن تؤدي اضطرابات الساعة البيولوجية إلى ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات، ونبضات قلب غير منتظمة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- السمنة والسكري: يؤثر إيقاع الساعة البيولوجية على إنتاج الأنسولين وحساسيته، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني ومتلازمة التمثيل الغذائي.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤثر دورات النوم والاستيقاظ غير المنتظمة على عملية الهضم، مما يسبب عسر الهضم، وارتداد الحمض، ومتلازمة القولون العصبي.
- الشيخوخة المعرفية: يؤثر اضطراب الساعة البيولوجية على الذاكرة، والتركيز، وقدرة اتخاذ القرار، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
كيفية تنظيم إيقاع ساعتك البيولوجية
- النوم المنتظم: حاول الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
- التعرض للضوء: تعرض نفسك للضوء الساطع في الصباح، وخصوصًا إذا كنت تتكيف مع نوبات الليل أو ساعات العمل غير المنتظمة.
- تقليل وقت الشاشة: قلل من وقت الشاشة وامتنع عن التعرض للأضواء الساطعة قبل النوم.
- بيئة النوم: تأكد من أن مساحة نومك مظلمة وهادئة وباردة.
- الوجبات: تناول وجبات منتظمة وتجنب تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم.
- النشاط البدني: مارس النشاط البدني بشكل منتظم خلال ساعات النهار.
- الكافيين: تجنب تناول الكافيين قبل النوم مباشرة.
اتباع هذه النصائح سيساعدك على تنظيم إيقاع ساعتك البيولوجية والحفاظ على صحتك بشكل عام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً