لو حصلت على لقاح الإنفلونزا.. ما مدة الحماية التي يوفرها ولماذا يتغير اللقاح سنويًا

لقاح الإنفلونزا: مدة الحماية وتغييره السنوي

مقدمة:

إنفلونزا هو مرض تنفسي معدٍ يصيب الأنف والحنجرة، وأحيانًا الرئتين. ينتشر الفيروس عن طريق قطرات صغيرة تُطلق عند سعل أو عطس أو تحدث شخص مصاب. في حين أن عدوى الإنفلونزا عادة ما تكون غير ضارة للأفراد الشباب والأصحاء، فإن أولئك الذين يعانون من حالات طبية سابقة وكبار السن يجب عليهم اتخاذ احتياطات إضافية ضد الفيروس.

لقاح الإنفلونزا: أفضل دفاع:

على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من الإنفلونزا بنسبة 100%، فإن لقاحات الإنفلونزا توفر أفضل دفاع ضد الفيروس. يعمل اللقاح عن طريق دفع جسمك إلى إنتاج أجسام مضادة لحمايتك من فيروسات الإنفلونزا المضمنة في اللقاح. من المهم أن تتذكر أن اللقاح لا يسبب لك الإنفلونزا، بل يساعد جهاز المناعة على التعرف على الفيروس ومكافحته.

مدة الحماية:

عادةً ما تستمر الحماية من لقاح الإنفلونزا لمدة 6 أشهر تقريبًا. ومع ذلك، قد تختلف هذه المدة اعتمادًا على عوامل مثل عمر الشخص وحالته الصحية والتوافق بين سلالة اللقاح والفيروسات المنتشرة. تميل المناعة إلى التضاؤل مع نهاية موسم الإنفلونزا، وخاصةً لدى كبار السن.

لماذا يتم تغيير اللقاح سنويًا؟

يتم تحديث لقاح الإنفلونزا سنويًا ليتناسب مع سلالات الإنفلونزا المنتشرة، والتي يمكن أن تتغير كل عام. تستند إعادة صياغة اللقاح إلى بيانات المراقبة العالمية التي تتنبأ بالسلالات الأكثر انتشاراً. عادة ما يشمل اللقاح الحماية ضد أربع سلالات (اثنتان من الإنفلونزا أ واثنتان من الإنفلونزا ب)، مما يوفر حماية واسعة النطاق ضد العديد من المتغيرات.

الفئات التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام:

قد لا تتمتع الفئات السكانية مثل الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة، وكبار السن (65 عامًا فأكثر)، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة باستجابة مناعية قوية أو طويلة الأمد. يجب أن تكون هذه الفئات يقظة خلال موسم الإنفلونزا وطلب المشورة الطبية بشأن التدابير الوقائية الإضافية.

الآثار الجانبية:

الآثار الجانبية الشائعة للقاح الإنفلونزا خفيفة وتشمل: ألم في موقع الحقن، حمى منخفضة الدرجة، أو تعب يستمر لمدة 1-2 يوم. في حالة حدوث أي آثار جانبية شديدة، يجب استشارة الطبيب.