ليام باين: قصة حياة المغني البريطاني الذي لقي مصرعه بعد سقوطه من شرفة فندق في الأرجنتين

رحيل نجم البوب: قصة ليام باين من فرقة ون دايركشن

أثار خبر وفاة المغني البريطاني ليام باين، عضو فرقة ون دايركشن سابقاً، صدمة كبيرة في عالم الموسيقى. فقد توفي ليام عن عمر يناهز 31 عاماً بعد سقوطه من شرفة الطابق الثالث في فندق بمدينة بونس آيرس، عاصمة الأرجنتين.

من هو ليام باين؟

بدأ ليام باين مسيرته الموسيقية في سن مبكرة، حيث شارك في برنامج اكتشاف المواهب "ذا إكس فاكتور" عام 2008. حاز ليام على إعجاب الحكام بفضل صوته القوي و شخصيته الكاريزماتية، لكن سيمون كاول نصحه بإنهاء دراسته الثانوية قبل العودة إلى البرنامج. وفي عام 2010، عاد ليام إلى البرنامج وأداءه المذهل لأغنية "كراي مي آ ريفر" أبهر الحكام.

ولادة فرقة ون دايركشن

أدى أداء ليام إلى قرار صعب للحكام، حيث قرروا دمج خمسة مشاركين في فرقة واحدة. وهكذا ولدت فرقة "ون دايركشن" التي ضمت زين مالك، ولويس توملينسون، ونايل هوران، وهاري ستايلز إلى جانب ليام. لم تفز الفرقة بالمركز الأول في "ذا إكس فاكتور" لكنها حازت على شعبية كبيرة بعد إطلاقها أغنية "وات ميكس يو بيوتيفول" التي صعدت إلى قمة الترتيب في المملكة المتحدة.

الشهرة والضغوط

لاقى نجاح فرقة "ون دايركشن" سرعة كبيرة، وتحول ليام من شاب مراهق إلى نجم بوب معروف في جميع أنحاء العالم. ولكن مع الشهرة جاءت الضغوط التي أثرت على ليام بشكل سلبى. اعترف ليام في مقابلة سابقة بأنه كان يعاني من التوتر والقلق نتيجة الضغوط المرتبطة بالشهرة والأداء.

نهاية فرقة "ون دايركشن"

مع مرور السنوات، بدأت تظهر الخلافات بين أعضاء فرقة "ون دايركشن" مما أدى إلى انفصال الفرقة بشكل مؤقت عام 2016. اعترف ليام في ما بعد بأنه كان يشرب الكحول بشكل مفرط بعد انفصال الفرقة نتيجة للضغط العاطفي والمشاعر السلبية التي كان يعاني منها.

مسيرة ليام الفنية الفردية

بعد انفصال الفرقة، بدأ ليام مسيرته الفنية الفردية و حقق نجاحًا مُتواضعًا في بداية المسيرة. أصدر ألبومات و أغاني فردية، وتعاون مع فنانين آخرين مثل ريتا أورا و كوافو. لكن مسيرته لم تستمر بنفس زخم نجاحه مع فرقة "ون دايركشن" و واجه صعوبة في الحفاظ على شعبية جماهيرية.

وفاة ليام باين

كانت وفاة ليام باين مفاجئة و أثرت بشكل كبير على محبي موسيقاه و محبي فرقة "ون دايركشن". تُذكر قصة ليام باين بأن الشهرة و النجاح يمكن أن تكون سيفاً ذو حدين وقد تُؤثر بشكل سلبي على صحة النفس و العافية.