ليست أول مرة.. شيكابالا ولعنة ركلات الجزاء مستمرة (فيديو)
لعنة ركلات الترجيح تلاحق شيكابالا مجدداً
أهدر محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد نادي الزمالك ركلة ترجيح في نهائي كأس السوبر المصري، والتي كادت أن تُحسم اللقب لصالح فريقه، لتنتهي المباراة بفوز الأهلي وحصده اللقب التاسع في تاريخه بالمسابقة المحلية.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُهدر فيها شيكابالا ركلة ترجيح، بل تكرر الأمر مرتين من قبل. فقد أضاع ركلة ترجيح في مباراة الزمالك وسيمبا التنزاني في دوري أبطال أفريقيا، لوداع الفريق الأبيض البطولة من دور الـ16.
ثم عاد ليُهدر ركلة ترجيح خامسة في مباراة الزمالك وبيراميدز في نصف نهائي كأس مصر في يناير عام 2023، عندما تصدى الحارس أحمد الشناوي لتسديدة قائد الفريق الأبيض، ليتأهل بيراميدز إلى النهائي.
وفي نهائي كأس السوبر، أضاع شيكابالا ركلة ترجيح ثالثة، ليثبت أن لعنة ركلات الترجيح لا تزال تلاحقه. فقد دخل لتنفيذ الركلة السابعة للزمالك، التي لو سجلها لانتصر فريقه. لكن محمد الشناوي حال بينه وبين إحراز اللقب، ليتصدى للركلة ويمنح الأهلي اللقب.
ركلات الترجيح: مشكلة مستمرة لشيكابالا
لا شك أن شيكابالا لاعب مهم وبارز في الزمالك، لكن يبدو أن ركلات الترجيح تشكل عقبة كبيرة أمامه. فقد أضاع ثلاث ركلات ترجيح حاسمة، ما أثّر بشكل كبير على فرص فريقه في الفوز بالبطولات.
يُمكن القول إن شيكابالا مُعرّض للضغط النفسي الشديد عند تنفيذ ركلات الترجيح. فقد يؤثر هذا الضغط على تركيزه وتنفيذ الركلة بشكل صحيح.
ماذا عن الحل؟
من الضروري أن يتدرب شيكابالا بشكل مكثف على ركلات الترجيح تحت ضغط، لتحسين مهاراته وزيادة ثقتة بنفسه في هذه المواقف الحاسمة. ويمكن أن يتعلم من خبرات زملائه في الفريق، الذين يتميزون بتنفيذ ركلات الترجيح بنجاح.
من المهم أيضاً أن يدعمه زملاؤه في الفريق، ويُقدمون له الدعم النفسي لمساعدته على التغلب على هذه المشكلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً