ليلى التريكي تروج لفيلم "وشم الريح"
ليلى التريكي تُروّج لفيلمها الجديد "وشم الريح"
تجربة سينمائية جديدة تأخذ المشاهد في رحلة كشف أسرار الهوية
تستعد المخرجة المغربية ليلى التريكي لإطلاق شريطها الروائي الطويل الأول "وشم الريح". الفيلم، الذي ستُعرضه في دور العرض المغربية قريبًا، يُعتبر تجربة سينمائية جديدة تجمع بين الدراما والغموض. وقد بدأت التريكي الترويج للفيلم، ومشاركته في مهرجانات وطنية ودولية.
سيناريو مشترك وقصة متعددة الأبعاد
كتبت التريكي سيناريو الفيلم بالتعاون مع الكاتب الأمريكي كيث كوننغهام. تدور أحداث "وشم الريح" حول "صوفيا"، مصورة فوتوغرافية تسعى إلى رسم مسارها الخاص بعيدًا عن تقاليد عائلتها. تُكتشف بالصدفة، بعد 25 سنة، أن والدتها ما زالت على قيد الحياة، بعدما ظنت لفترة طويلة أنها توفيت. تُقرر "صوفيا" الانطلاق في رحلة مثيرة للاهتمام، بحثًا عن هويتها الحقيقية بين المغرب وفرنسا.
مُشاركة نجوم من المغرب وفرنسا وسوريا
استعانت التريكي بكاستينغ متنوع يجمع نخبة من ألمع نجوم المغرب وفرنسا وسوريا. ومن بينهم: وداد إلما، ومحمود نصر، وجيلالي فرحاتي، ونادية النيازي، وعز العرب الكغاط، ومنال بلحاج، وحميد حادري، وعبد اللطيف شوقي، وغيرهم.
تساؤلات حول الهوية والثقافة
يستلهم "وشم الريح" قصته من أحداث واقعية لمهاجرين مغاربة هاجروا إلى أوروبا في السبعينيات، وأنجبوا أطفالاً فقدوا الاتصال بآبائهم أو أمهاتهم لأسباب متنوعة. يُطرح الفيلم تساؤلات حول الهوية المزدوجة والاختلاف الثقافي، من خلال متابعة رحلة "صوفيا" في البحث عن جذورها، وكشف أسرار عائلتها. وقد تم تصوير الفيلم بين مدينتي طنجة المغربية وبوردو الفرنسية خلال فترة الجائحة.
فيلم "وشم الريح" يُعدّ تجربة سينمائية جديدة تُقدم منظورًا جديدًا على الهوية والاختلاف الثقافي، وتُسلط الضوء على قصص مهاجرين مغاربة في أوروبا. ننتظر بشغف طرح الفيلم في دور العرض.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً