ليلى سبيل: حزمة من المشاريع للحفاظ على الموارد المائية في البحرين
حزمة مشاريع للحفاظ على الموارد المائية في البحرين
التكيف مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد المائية
أكدت ليلى سبيل، مديرة إدارة تغير المناخ والتنمية المستدامة في المجلس الأعلى للبيئة، على أهمية التكيف مع تغير المناخ وآثاره على مملكة البحرين. وأوضحت أن الجهاز التنفيذي للمجلس يركز على تحديد القطاعات المتأثرة بتغيرات المناخ، مثل قطاع المياه، لضمان مرونة القطاع واستدامة الموارد المائية.
حملة "لكل قطرة قصة": زيادة وعي المجتمع
أشارت سبيل إلى أهمية حملة المياه المستدامة "لكل قطرة قصة" في زيادة وعي المجتمع بأهمية ترشيد استهلاك المياه. وتعكس هذه الحملة أهمية التعامل مع ضغوط الموارد المائية بكفاءة عالية لضمان استمراريتها.
مشاريع لتعزيز مرونة القطاع
ركز الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة على تطوير خطة وطنية استثمارية للتكيف مع تغير المناخ، والتي حددت القطاعات المتأثرة. وتتضمن هذه الخطة حزمة من المشاريع لزيادة مرونة القطاع، مثل مشاريع زراعة أشجار القرم وإعادة استخدام المياه المعالجة في الأنشطة الصناعية.
"دورة التكيف": رصد الآثار وتقييمها
أكدت سبيل على أهمية "دورة التكيف"، وهي عملية مستمرة تتضمن إعادة دراسة الحالة، وتنفيذ المشاريع، وتقييمها، ثم إعادة تنفيذها. وتساعد هذه العملية في رصد الآثار المترتبة على المشاريع وتقييم فعاليتها. وأشارت إلى أن أداء البحرين في التكيف مع تغير المناخ جيد مقارنة بدول أخرى مشابهة من حيث طبيعتها الجزرية ومواردها المائية.
خاتمة
تُظهر مُبادرات المملكة التزامها بالتكيف مع تغير المناخ وحماية الموارد المائية لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً