"مؤتمر عُمان للذكاء الاصطناعي التوليدي" يناقش جهود تعزيز الاقتصاد الذكي

مؤتمر عُمان للذكاء الاصطناعي التوليدي: تعزيز الاقتصاد الذكي

مستقبل الاقتصاد الذكي في سلطنة عمان

تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، انطلقت فعاليات "مؤتمر عُمان للذكاء الاصطناعي التوليدي" في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. تستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين.

يهدف المؤتمر إلى بحث دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز الاقتصاد الذكي في سلطنة عمان. فقد ألقى سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني كلمة تناول فيها التوجهات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وأبرز دور البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة في تعزيز تبني وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان.

مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأعمال

تم خلال المؤتمر تقديم أوراق عمل من قبل خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي. تناول سعود بن حمد الريامي، الرئيس التنفيذي للأعمال والجملة بشركة "أوريدو"، التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير الأعمال والاتصالات. وقدّم كين هابسون، القائد الإقليمي لتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لدى شركة IBM، رؤية مستقبلية حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، مسلطاً الضوء على الابتكارات والتحديات في هذا المجال.

معرض تقني وتكريم الفائزين

تخلل المؤتمر افتتاح معرض تقني مصاحب، أبرزت من خلاله عدد من الشركات التقنية أحدث الابتكارات والحلول الذكية التي تم تطويرها محليا. تم أيضًا الإعلان عن الفائزين في مسابقة "هندِسها بالذكاء الاصطناعي"، التي نظمها المركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بمشاركة 25 فريقًا ضم 100 مشارك. تنافس المشاركون على تطوير حلول مبتكرة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف القطاعات، وقد تم تكريم الفرق الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى، إلى جانب منح جوائز خاصة.

حلقات عمل تخصصية

تستمر فعاليات المؤتمر اليوم الخميس بتنفيذ عدد من حلقات العمل التخصصية والمرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ستركز حلقة العمل الأولى على التطبيقات المالية في عصر الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى استكشاف أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا المالية ودورها الحيوي في تحسين الخدمات المالية ودعم الابتكار.

ستناقش حلقة العمل الثانية الممارسات الرائدة في تطبق الذكاء الاصطناعي، وتستعرض مجموعة متنوعة من الحالات الدراسية الناجحة، وتناقش التحديات التي تواجه الشركات والمؤسسات عند تبني هذه التقنية، وكيفية التغلب عليها.

تهدف حلقات العمل إلى تبادل الخبرات وتقديم أفضل الممارسات في توظيف التكنولوجيا الحديثة لدفع عجلة النمو الاقتصادي وأحدث التطورات في مجالات البيانات الضخمة والتحليلات المتقدمة، بالإضافة إلى استعراض السياسات والتشريعات التي تدعم الابتكار وتعزز قدرات السلطنة في هذا المجال.