مؤسسة قطر تعقد اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب في 3 نوفمبر المقبل
اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب: تعزيز التعاون العلمي وتطوير الابتكار
ستُعقد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل. يهدف هذا اللقاء، الذي أُطلق قبل سنوات، إلى تعزيز التواصل بين العلماء والمفكرين العرب في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، ويهدف إلى النهوض بالمنطقة وتحقيق التنمية المنشودة، ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
تجمع نخبة من العقول المتميزة
سيتم تنظيم هذا اللقاء الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وستشارك فيه نخبة من العقول العربية المتميزة العاملة في المجالات العلمية والاجتماعية، سواء كانوا مقيمين في دولة قطر أو في بلدانهم الأصلية أو في أي مكان آخر في العالم.
سيبحث المشاركون في اللقاء كيفية الاستفادة من العلاقات المتنامية بين العلماء العرب والجامعات والمعاهد البحثية والشركاء في القطاع الصناعي، وذلك لوضع حجر الأساس لتعاون مستمر في مجالات متعددة مثل التعليم والبحوث والابتكار.
مواضيع رئيسية ومناقشات
بالإضافة إلى الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشية، سيشهد اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب ورش عمل حول قضايا محورية ذات صلة بمؤسسة قطر ودولة قطر والمنطقة بشكل عام. تشمل هذه القضايا:
- الرعاية الصحية الدقيقة
- التكنولوجيا الحيوية
- الذكاء الاصطناعي
- الأمن السيبراني
- الاستدامة
- الصحة البيئية
تبادل معرفي وبحثي
وستوفر جلسات اللقاء فرصًا مخصصة للتبادل المعرفي والبحثي بين العلماء العرب والشركاء في القطاعات الصناعية المختلفة وغيرهم من المعنيين. يساهم هذا التبادل في تأسيس منظومة متطورة متعددة التخصصات قائمة على أسس المعرفة في المنطقة.
أهمية اللقاء
قال الدكتور هلال الأشول، أحد علماء مؤسسة قطر وعالم أمريكي من أصل يمني، وعضو قديم في رابطة العلماء العرب: "تأسس هذا المجتمع وفق رؤية جوهرية تتمثل في العمل على اكتساب العقول وتداول العقول من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."
الهدف من الرابطة
تسعى الرابطة إلى تطوير نماذج جديدة للتعاون والشراكة بين العلماء العرب، من أجل النهوض بالبحوث والابتكار ودعم النمو الاقتصادي في قطر والمنطقة.
التزام دولة قطر
أظهرت دولة قطر التزامًا راسخًا بهذه المهمة، حيث تواصل الاستثمار في مبادرات تسخر خبرات العلماء العرب محليًا وعالميًا لدفع عجلة التقدم والتنمية الإقليمية.
قيمة مجتمع رابطة العلماء العرب
قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "تعزز رابطة العلماء العرب التبادل المعرفي الفعال في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال ترسيخ الحضور العربي في المشهد العالمي."
شراكات مستدامة
تعمل هذه المبادرة على مد الجسور لشراكات دائمة بين القطاع الصناعي والأكاديمي والحكومي، مما يتيح الاستفادة من الخبرات والمعارف التي تدعم أهداف التنمية الوطنية، فضلاً عن الجهود المحلية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر إشراقًا للشعوب العربية.
دور قطر
تعزز الرابطة مكانة قطر كمركز للمعرفة وحاضنة لهذه المبادرة التي تلهم الأجيال القادمة.
تاريخ الرابطة
ترجع فكرة مجتمع "رابطة العلماء العرب" إلى عام 2006، عندما استقطبت مؤسسة قطر نخبة مرموقة من العلماء العرب المغتربين لتأسيس منظومة قوية للبحوث العلمية لدعم تنمية الاقتصادات القائمة على المعرفة في المنطقة. وأصبحت الدوحة مركزها الرئيسي، حيث تم تأسيس "شبكة العلماء العرب المغتربين (AES)، التي تطورت لتصبح اليوم "رابطة العلماء العرب".
تركيز الرابطة
تُعد رابطة العلماء العرب مجتمعًا يركز على الابتكار، ويسعى إلى بناء شبكة تواصل تجمع العلماء العرب من خلال ربطهم بالجامعات والمعاهد البحثية، والجهات الحكومية، بالإضافة إلى الشركاء في القطاع الصناعي داخل قطر.
وتضم الرابطة حاليًا بعضًا من أبرز المؤسسات الرائدة في الدولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً