مؤشر الأسهم الأوروبية يسجل أسوأ أداء شهري في عام

مؤشر ستوكس 600 الأوروبي يسجل أسوأ أداء شهري في عام

شهد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي انخفاضًا ملحوظًا في جلسة التداول الأخيرة، مسجلاً أسوأ أداء شهري منذ عام. ويعزى هذا الهبوط إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك تقارير أرباح مخيبة للآمال من الشركات الأوروبية، وتنامي حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد الكلي، وانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

عوامل هبوط المؤشر

• تقارير أرباح باهتة: أثر ضعف الطلب الصيني سلبًا على قطاعات مثل سلع الرفاهية وتصنيع السيارات والكحوليات، مما أدى إلى انخفاض أرباح الشركات الأوروبية بشكل عام.
• الانتخابات الرئاسية الأمريكية: يزيد احتمال رفع الرسوم الجمركية وزيادة ميزانيات الدفاع في حال فوز دونالد ترامب من احتمالية توجيه ضربة للاقتصاد الأوروبي الذي يواجه صعوبات بالفعل.
• التضخم في منطقة اليورو: ارتفع التضخم في منطقة اليورو بشكل أكبر من المتوقع خلال شهر أكتوبر، مما قد يؤدي إلى توخي البنك المركزي الأوروبي الحذر في تيسير السياسة النقدية، على الرغم من خفض سعر الفائدة مؤخرًا.

تأثير على القطاعات

• البيع بالتجزئة: شهد قطاع البيع بالتجزئة أكبر خسائر في السوق، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 4٪، مما يعكس حالة عدم اليقين الاقتصادية.
• التكنولوجيا: أثرت تقارير أرباح مخيبة للآمال من شركتي ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت على معنويات المستثمرين في قطاع التكنولوجيا، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركات العاملة في هذا القطاع.

أداء بعض الشركات

• بنك بي.إن.بي باريبا: انخفض سهم البنك بنسبة 4.2٪ بعد أن أظهرت نتائج الربع الثالث تراجعًا في قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية.
• سوسيتيه جنرال: ارتفع سهم البنك الفرنسي بنسبة 11٪ بعد أن فاقت أرباحه التوقعات، مدعومة بتغييرات في الفريق الإداري.
• ميرسك: ارتفع سهم الشركة بنسبة 7.8٪ بعد أن أدت أسعار الشحن القوية في الربع الثالث إلى تعزيز توقعات الأرباح للعام بأكمله.

خاتمة

يشير هبوط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، مما يجعل المستثمرين حذرين في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية. وتشير العوامل التي أثرّت على هبوط المؤشر إلى أهمية متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على أداء الأسواق المالية.