مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» ينخفض قرب مستويات ما قبل الجائحة
مؤشر التضخم المفضل لـ"الفيدرالي" ينخفض قرب مستويات ما قبل الجائحة
انخفاض التضخم إلى مستويات قريبة مما كانت عليه قبل الجائحة
أعلنت الحكومة الأميركية يوم الخميس أن مؤشر التضخم الذي يُراقبه "الاحتياطي الفيدرالي" عن كثب قد انخفض إلى مستويات قريبة مما كانت عليه قبل الجائحة. ووفقًا لوزارة التجارة، ارتفعت الأسعار بنسبة 2.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) مقارنةً بالعام السابق، بانخفاض عن ارتفاع قدره 2.3 في المائة في أغسطس (آب). يُعد هذا الرقم قريبًا للغاية من هدف "الاحتياطي الفيدرالي" البالغ 2 في المائة ويتماشى مع المستويات المسجلة في عام 2018، أي قبل أن تبدأ الأسعار في الارتفاع بعد الركود الناجم عن الجائحة.
الأسعار الأساسية ترتفع بنسبة 2.7 في المائة
على الصعيد الشهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، وهو ما يمثل زيادة طفيفة عن 0.1 في المائة من يوليو (تموز) إلى أغسطس. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض علامات الضغوط التضخمية. فباستثناء تكاليف المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.7 في المائة في سبتمبر مقارنةً بالعام السابق، دون تغيير عن أغسطس. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 في المائة من أغسطس إلى سبتمبر، ارتفاعًا من 0.1 في المائة من يوليو إلى أغسطس.
طلبات الحصول على إعانات البطالة تنخفض
في المقابل، انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي مع تلاشي التشوهات الناجمة عن الأعاصير. وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار 12 ألف طلب، لتصل إلى 216 ألف طلب بعد التعديل الموسمي، للأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر (تشرين الأول). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا 230 ألف طلب في الأسبوع الأخير.
التوظيف: انخفاض عمليات التسريح المخطط لها
وأظهر تقرير صادر عن شركة "تشالنجر غراي آند كريسماس" العالمية للتوظيف، يوم الخميس، أن عمليات التسريح المخطط لها من أرباب العمل في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 23.7 في المائة، لتصل إلى 55.597 في أكتوبر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً