مؤشر التمويل الأخضر العالمي.. العاصمة الاقتصادية تتصدر المراكز المالية الإفريقية

الدار البيضاء تصدر قائمة المراكز المالية الإفريقية في مؤشر التمويل الأخضر العالمي

احتلت مدينة الدار البيضاء، القلب الاقتصادي النابض للمملكة المغربية، المركز الأول في قائمة المراكز المالية الإفريقية ضمن مؤشر “التمويل الأخضر العالمي” الصادر عن مؤسسة “Z/YEN” للأعمال والخدمات المالية والإدارة الإستراتيجية. وحلت الدار البيضاء في المرتبة الـ47 عالمياً من أصل 97 مركزاً مالياً شملها التصنيف، وذلك رغم تراجعها بأربعة مراكز مقارنة بآخر تصنيف.

وتفوقت الدار البيضاء على عدد من المراكز المالية الأوروبية والآسيوية والأمريكية والإفريقية، بما في ذلك جوهانسبورغ (المرتبة الـ70 عالمياً)، والدوحة (المرتبة الـ75 عالمياً)، والرياض (المرتبة الـ88 عالمياً)، بالإضافة إلى مراكز مالية أخرى مثل فيينا وساو باولو وجاكارتا وإسطنبول وميامي وغيرها.

تفاصيل المؤشر وتصنيفات المناطق

يقيس مؤشر “التمويل الأخضر العالمي” أداء المراكز المالية العالمية على أساس انتشار الخدمات والمنتجات المالية الخضراء وجودة التمويل الأخضر في هذه المراكز من خلال 127 آلية للقياس، موزعة على أربعة محاور تتعلق أساساً بالتنافسية والاستدامة والبنى الأساسية ورأس المال البشري.

فيما يتعلق بتصنيف المناطق، تصدرت لندن قائمة المراكز المالية العالمية، بينما تصدرت دبي قائمة المراكز المالية عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، تليها أبوظبي ثم الدار البيضاء.

أهمية الدار البيضاء كمركز رائد للاستثمار

تُعد الدار البيضاء مركزاً رائداً للاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا، وقد أثبتت قدرتها على جذب الاستثمارات الخضراء والالتزام بالاستدامة، ما عزز مكانتها على مستوى القارة.

أداء المراكز المالية العالمية

أشار تقرير مؤشر التمويل الأخضر العالمي إلى استمرار الأداء القوي للمراكز المالية في أوروبا الغربية، والذي يعود إلى تاريخها وخبرتها في تطوير منتجات التمويل الأخضر، بينما حققت المراكز المالية في أمريكا الشمالية أداءً جيداً في هذا المجال، بينما تراجع تصنيف أغلب المراكز المالية الواقعة في منطقة الشرق الأوسط والقارة السمراء.

ملاحظة:

• تم حذف جميع الروابط والمراجع الخارجية من النص الأصلي.
• تم استخدام علامات الترقيم بشكل صحيح وفق قواعد اللغة العربية.
• تم تنظيم النص بشكل واضح مع استخدام العناوين والفقرات والرصاصات والجدول عند الضرورة.