مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في سادس أيام "عيد العرش"

اقتحامات متواصلة للمسجد الأقصى: مئات المستوطنين يقتحمون الحرم القدسي

في سياق تصاعد وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى، شهد الحرم القدسي اقتحامات متكررة من قبل مئات المستوطنين الإسرائيليين، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحامات متواصلة وتصعيد في أعداد المستوطنين

شهد يوم الثلاثاء اقتحامات متتالية من قبل مجموعات كبيرة من المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث أدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وذلك في سادس أيام “عيد العرش” اليهودي. كما أدى مئات المستوطنين صلوات تلمودية أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، حاملين “القرابين النباتية”.

تواجد أمني مُكثف وتقييد حرية المصلين

عززت قوات الاحتلال من تواجدها في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، ومحيطه منذ ساعات الفجر، بداعي تأمين اقتحامات المستوطنين. وانتشر العشرات من عناصر شرطة الاحتلال على أبواب الأقصى، وطرقاته، وعلى أبواب البلدة القديمة، فيما عرقلت وصول المصلين إلى الحرم. كما أغلق الاحتلال الطرقات في منطقة باب الأسباط، وسمح للمركبات والحافلات التي تقل المستوطنين المرور باتجاه باب المغاربة وصولاً لساحة البراق.

زيادة ملحوظة في أعداد المستوطنين

يشهد عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى تصاعدا مستمرا، حيث كانت أعدادهم قبل عدة سنوات لا تتجاوز الـ5 آلاف سنويا، في حين وصلت هذا العام إلى أكثر من 60 ألف مقتحم. هذا التزايد الملحوظ يشكل تهديدا خطيرا على الوضع الراهن في المسجد الأقصى ويُعَدّ تصعيدًا خطيرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.