ماذا تقول آخر الاستطلاعات بشأن رئاسيات أميركا؟

آخر استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية: إشارات متباينة

تشير آخر التقارير إلى تسجيل أرقام قياسية في التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر الجاري. وقد أظهرت بعض الإحصائيات حماسة متزايدة من جانب الجمهوريين، حيث يقبل أنصارهم على التصويت المبكر بأعداد كبيرة تفوق تلك التي شهدتها انتخابات عام 2020.

وقد ذهب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى حد التنبؤ بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بناءً على هذه الأرقام. ولكن، يرى البعض أن هذه البيانات قد لا تعكس الصورة الكاملة للانتخابات، خاصةً وأن انتخابات عام 2020 أقيمت في ظل ظروف استثنائية بسبب انتشار وباء كورونا، كما تم تسجيل العديد من حالات تزوير بطاقات الاقتراع.

من ناحية أخرى، تشير استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة -التي أجرتها شبكات مثل "إيه بي سي نيوز" - "إيبسوس" و"نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا و"سي إن إن"- إلى تقدم مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على ترامب بفارق يتراوح بين 19 و29 نقطة بين الناخبين الذين قالوا إنهم أدلوا بأصواتهم بالفعل.

بينما تشير استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة إلى تفوق هاريس بفارق كبير، لا يزال هناك بعض التفاوت في النتائج، مما يجعلها عرضة للتغيير في الأيام المقبلة.

ملاحظة: يُرجى ملاحظة أن هذه الاستطلاعات قد لا تعكس النتائج النهائية للانتخابات، حيث يمكن أن تتغير آراء الناخبين في اللحظات الأخيرة.