ماذا نعرف عن قضية تسريب معلومات أمنية من مكتب نتنياهو؟
تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو: تفاصيل التحقيق وتصريحات الأطراف
فُتح تحقيق رسمي في قضية تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية.
التحقيق والاعتقالات:
- تم اعتقال عدد من المشتبه بهم يوم الجمعة فيما يتعلق بتسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الوزراء، وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست.
- أعلنت محكمة الصلح في ريشون لتسيون بأن هناك خطرًا على المعلومات الحساسة ومصادر المعلومات، فضلاً عن الإضرار بتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.
- بدأ تحقيق مشترك بين جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل والجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، والذي يتعلق بشبهة الضرر الأمني بسبب التزويد غير القانوني بمعلومات سرية.
موقف مكتب نتنياهو:
- نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تورطه في هذه القضية، مدعياً أنه لم يتم التحقيق مع أحد من مكتب رئيس الوزراء أو اعتقاله.
- أكد مكتب نتنياهو لاحقًا أن أحد الأشخاص الذين تم اعتقالهم لم يكن موظفًا رسميًا في المكتب، لكن صحيفة معاريف نشرت لقطة شاشة من قناة 12 الإسرائيلية تظهر صراحة المعتقل حاضراً في جلسة الاستماع في مكتب رئيس الوزراء.
الضغط على نتنياهو:
- قال شخص مقرب من المعتقل لقناة 12 الإسرائيلية: " لقد عمل -المعتقل- لصالح نتنياهو وكان مستشاراً له خلال العام والنصف الماضيين."
- أكد المطلعون على القضية أن "المشتبه به حافظ على علاقات وثيقة مع الدائرة الداخلية لنتنياهو، حيث أجرى مهام دبلوماسية تحت إشراف رئيس أركان نتنياهو تساحي برافيرمان."
- ألقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ورئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، باللوم الكامل في تسريب الوثائق على رئيس الوزراء.
تفاصيل التسريبات:
- تم تسريب المعلومات إلى موقع بيلد الإخباري الألماني وصحفيين إسرائيليين آخرين، مما أدى إلى نشر تقرير في سبتمبر/أيلول الماضي.
- كشفت التقارير المنشورة عن وثائق من المفترض أن زعيم حماس يحيى السنوار كتبها، تفصّل استراتيجية حماس التفاوضية مع إسرائيل.
- تم نشر تقرير آخر عبر صحيفة "جويش كرونيكل"، استشهد بوثيقة لحماس زعمت أن حماس تهدف إلى نقل الرهائن عبر ممر فيلادلفيا إلى إيران أو اليمن، مما دفع محققي الجيش الإسرائيلي إلى اعتبار هذه الوثيقة "مزورة".
النتائج المحتملة:
- تقول يديعوت أحرنوت إن التحقيق في التسريبات السرية أدى إلى تكثيف التوترات بين مكتب نتنياهو ومؤسسة الدفاع الإسرائيلية.
- سلط الضوء على الانقسامات المتزايدة بشأن سياسة غزة ومفاوضات الرهائن.
هذا الحدث يثير تساؤلات عديدة حول أمن المعلومات في إسرائيل، وكيفية التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً