ماراثون الإمارات للدراجات المائية يجمع 58 متسابقاً في أبوظبي

ماراثون الإمارات للدراجات المائية: تجمع رياضي عالمي في أبوظبي

حدث بحري مميز يجذب نخبة من المتسابقين من مختلف أنحاء العالم

تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي ماراثون الإمارات للدراجات المائية، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية ورئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية. يجمع هذا الحدث الرياضي البحري الاستثنائي المهارة العالية والفن الرفيع في قيادة الدراجات المائية، حيث يتنافس 58 متسابقاً من 8 دول في ثلاث فئات رئيسة: فئة جالس محترفين، فئة واقف محترفين، وفئة المخضرمين.

مسار مثير و تحديات مثيرة

يقام السباق على الواجهة البحرية لأبوظبي، ويتميز بمسار فريد يمتد عبر مسافات واسعة في مياه العاصمة وعلى امتداد الكورنيش. تم تصميم المسار خصيصًا لاختبار مهارات المتسابقين وقدرتهم على التحكم والسرعة في مواجهة الأمواج والظروف البحرية المتغيرة.

توقعات بمنافسات مثيرة

من المتوقع أن تكون المنافسة شديدة للغاية، خاصة بعد أن شهدت السباقات السابقة مستويات عالية من الأداء. أظهر المتسابقون في السباقات السابقة براعة فائقة وقدرة على تقديم عروض باهرة في مختلف الظروف الجوية والبحرية.

آراء مسؤولي السباق

أكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على أهمية هذا الحدث، قائلًا: "فخورون بتنظيم هذه البطولة التي تجمع نخبة من المتسابقين العالميين. تمثل هذه البطولة فرصة لعرض المهارات الفنية العالية في رياضة الدراجات المائية. المسار المخصص للسباق يشكل تحدياً حقيقياً للمشاركين، ونتوقع أن نشهد أداءً مميزاً يعكس التطور الكبير في هذه الرياضة."

من ناحيته، أكد خليفة السويدي، مشرف عام السباق، على النكهة الخاصة التي تتمتع بها البطولة هذا العام، وذكر: "المنافسة ستكون شديدة، والمهارات التي سيظهرها المتسابقون ستضيف أجواءً من الحماس والإثارة للحدث. نحن على موعد مع سباق مثير، وأجواء حماسية. المشاركة الدولية تشير إلى سمعة البطولة القوية التي أصبحت حاضرة على المستوى العالمي، وواثقون أننا سنشهد سباقاً قوياً بكل المقاييس بين المشاركين كافة، وفي كل الفئات."

تحضيرات شاملة لضمان نجاح الحدث

بدأ التخطيط والتحضير لهذا الحدث منذ فترة طويلة، لضمان سير السباق بأفضل صورة ممكنة، مع التركيز على تقديم تجربة رياضية ممتعة وآمنة للمشاركين والجمهور على حد سواء.