ماضي الهيمنة والاستعمار.. هل تتغلب الفرنكوفونية على انحسارها في ديارها بالتوسع خارجا؟
ماضي الهيمنة والاستعمار: هل تتغلب الفرنكوفونية على انحسارها في ديارها بالتوسع خارجًا؟
تُعتبر اللغة الفرنسية رمزًا للتاريخ الاستعماري الفرنسي، ويُنظر إليها في بعض الأحيان كأداة للتّحكم والهيمنة. لكن هل يمكن للفرنكوفونية أن تعوض انحسارها في بلدانها الأصلية من خلال التوسّع في مناطق أخرى؟
انحسار الفرنكوفونية في مواطنها الأصلية
لقد شهدت السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في تأثير اللغة الفرنسية في أفريقيا، خاصة في دول منطقة الساحل. فقد شهدت القمة الأخيرة للدول الفرنكوفونية غيابًا واضحًا لعدة دول أفريقية، بما في ذلك دول الساحل التي قطعت علاقاتها مع فرنسا وطردت قواتها من أراضيها. وتُعتبر هذه العلامة دليلًا على تزايد عدم الثقة تجاه المنظمة الدولية للفرنكوفونية من قِبل بعض الأفارقة.
توسع الفرنكوفونية لتعويض الانحسار
أمام هذا الانحسار في بلدانها الأصلية، تُحاول المنظمة الدولية للفرنكوفونية تعويضه من خلال التوسّع خارج الحدود الأفريقية. لكن المفارقة تكمن في أن هذا التوسّع يشمل بلدانًا غير ناطقة باللغة الفرنسية أصلاً. وقد أثار هذا التوسع الواسع تساؤلات حول معايير العضوية في المنظمة. فهل تُعتبر الفرنسية هي الشرط الأولي للانضمام، أم أن الهدف من التوسع هو زيادة عدد الدول الأعضاء بغض النظر عن اللغة؟
العولمة الإنجليزية: تهديد للفرنكوفونية؟
يُنظر إلى التوسّع غير الخاضع للمعيار اللغوي في المنظمة الدولية للفرنكوفونية كمحاولة لمواجهة تيار العولمة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً