ماكرون: إفريقيا تواجه غياب بنية تحتية زراعية متقدمة بسبب الندرة المائية
تحديات الزراعة في إفريقيا: ندوة لمناقشة مستقبل التنمية الزراعية المستدامة
النقص في البنية التحتية الزراعية وتحديات ندرة المياه في إفريقيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة الملحة لوضع نموذج زراعي جديد لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز على تحديات ندرة المياه التي تواجهها إفريقيا. وأشار إلى أن القارة الإفريقية تعاني من غياب البنية التحتية الزراعية المتقدمة، مما يجعل بناء سلاسل إنتاج مستدامة في ظل اقتصادات غير رسمية أمرًا صعبًا للغاية.
أهمية الاستثمار في البنية التحتية الزراعية
شدد ماكرون على أهمية الاستثمار في البنية التحتية الزراعية الأساسية في جميع الدول الأفريقية، لافتًا إلى أن غياب هذه البنية الأساسية يؤدي إلى توجّه رأس المال والفاعلون الأكثر ابتكارًا نحو الدول التي تمتلك سلاسل إنتاج أكثر نضجًا وهيكلية. ولفت إلى أن عدم وجود تعاون دولي في هذا المجال سيؤدي إلى صعوبة إيجاد حلول مستدامة لمشكلة المياه والري.
تحديات التنمية الزراعية في إفريقيا
أشار ماكرون إلى أن ملايين الأفارقة يعتمدون على الزراعة بشكل غير رسمي، دون بنية تحتية متقدمة، ما يجعلهم يعانون من صعوبة الحصول على التمويل والانتقال من نظام التمويلات الصغيرة، وكذلك الاستفادة من الابتكارات المتعلقة بتحسين الأراضي الزراعية. وشدد على أهمية إنشاء مشاريع مشتركة تربط عدة دول إفريقية لتشجيع التنمية الزراعية المستدامة، مع التركيز على مكافحة التصحر، وتثبيت السكان، ومحاربة الهجرة القسرية، ومواجهة تحديات الاستقرار الاجتماعي، والتنمية الاقتصادية.
دور المجمع الشريف للفوسفاط في دعم التنمية الزراعية
أكد مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، على أهمية استخدام العناصر الغذائية الزراعية بشكل موجه، مشدداً على أهمية تطوير حلول مخصصة تتوافق مع كل نوع من المحاصيل والتربة. ولفت إلى أن قلة استخدام الأسمدة في إفريقيا تُحد من الإمكانات الإنتاجية الزراعية، وأن خبرة المجمع الشريف للفوسفاط في القارة أثبتت أن التغذية المثلى للتربة، مع دمجها بممارسات زراعية مسؤولة، تساهم في زيادة الإنتاجية، وإزالة الكربون من الزراعة من خلال المساهمة في احتجازه في التربة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً