ماكرون في المغرب.. مسار جديد للعلاقات الثنائية يرسم ملامح المرحلة المقبلة
زيارة ماكرون إلى المغرب: مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية
بدأت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في 29 أكتوبر، بدعوة من الملك محمد السادس، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع الشراكة في مختلف المجالات. تأتي هذه الزيارة بعد اعتراف فرنسا بمبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع على الصحراء المغربية في يونيو الماضي، مما يفتح آفاقًا جديدة في العلاقات الثنائية.
أفق دبلوماسي وسياسي جديد
يرى خبراء العلاقات الدولية أن زيارة ماكرون ترسم مسارًا جديدًا في العلاقات المغربية الفرنسية، مع التركيز على بناء شراكة متجددة تمتد للسنوات المقبلة. وتفتح الزيارة آفاقًا جديدة لتعزيز العلاقات على المستويين الثنائي والإقليمي، بما في ذلك إنشاء بيئة جيو-سياسية جديدة تربط بين باريس وداكار مرورا بنواكشوط والرباط ومدريد وفرنسا.
موقف فرنسا من الصحراء
أكدت فرنسا دعمها للسيادة المغربية على الصحراء، معتبرا أن الحل الوحيد للنزاع هو تطبيق الحكم الذاتي. ووصف ماكرون في رسالته إلى الملك محمد السادس حاضر ومستقبل منطقة الصحراء ضمن السيادة المغربية. ويعتبر بعض الخبراء أن فتح قنصلية فرنسية في العيون أو الداخلة سيكون إشارة واضحة على دعم فرنسا للسيادة المغربية.
تعزيز العلاقات في مختلف المجالات
ستشمل زيارة ماكرون مناقشة التعاون في مجالات متنوعة، منها الاقتصاد، الثقافة، والدفاع. وتسعى فرنسا إلى تطوير علاقات الندية مع المغرب وتعزيز المصالح المشتركة. وتشمل المشاريع المشتركة المستقبلية:
- دعم المغرب في استعداداته لكأس أفريقيا للأمم وكأس العالم 2030.
- تطوير مشاريع في منطقة الصحراء.
- بيع فرقاطات جديدة للمغرب.
- التعاون في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما في ميدان الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.
- تعزيز التعاون الثقافي و اللغوي بين البلدين.
وتؤكد هذه الزيارة على أهمية العلاقات المغربية الفرنسية و على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات لمصلحة البلدين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً