مانشستر يونايتد يراهن على روبن أموريم.. لكن إعادة بناء الفريق لن تكون سهلة
مانشستر يونايتد يراهن على روبن أموريم: تحديات إعادة البناء 🏆
يُعدّ تعيين روبن أموريم مدربًا لمانشستر يونايتد رهانًا كبيرًا من جانب إدارة النادي، خاصةً في ظل التحديات التي تواجهها كتيبة الشياطين الحمر، وخصوصًا بعد إقالة المدرب الهولندي إيريك تن هاغ.
مُدربٌ مُخضرم في سنٍّ مُبكرة
تمتاز مسيرة روبن أموريم، البالغ من العمر 39 عامًا، بالنجاح منذ أن تولّى قيادة سبورتنغ لشبونة عام 2020. فقد قاده للفوز بلقب الدوري البرتغالي مرتين وكأس الرابطة مرتين، مما أدّى إلى إنهاء صيام الفريق عن الألقاب الذي دام 19 عامًا. يُنظر إليه على أنه مدربٌ قويٌّ الشخصية، قادرٌ على استخراج أفضل ما في اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة، كما يُعرف بقدرته على تحقيق التنظيم المطلوب للفرق التي قام بتدريبها.
التحديات التي تواجه أموريم في مانشستر
ومع ذلك، فإن المهمة التي تنتظر أموريم في مانشستر لن تكون سهلة. فعليه مواجهة تحديات كبيرة، منها:
- إعادة بناء فريق غير متماسك: تُعاني كتيبة الشياطين الحمر من ضعف في العديد من المراكز، رغم المبالغ الباهظة التي تمّ إنفاقها لتعزيز صفوف الفريق خلال العامين الماضيين، وخصوصًا في عهدة تن هاغ.
- تغيير الثقافة: سيكون على أموريم إحداث تغييرٍ جذريٍّ في ثقافة الفريق، التي أثبتت عدم تماسكها.
- اتخاذ قرارات صعبة: سيتوجب على أموريم التخلص من بعض اللاعبين الذين كلفوا النادي مبالغ طائلة خلال الموسمين الأخيرين، وذلك لضمان إعادة بناء الفريق بشكلٍ فعّال.
- إحداث تغييرٍ سريعٍ في النتائج: يتعرّض الفريق لضغطٍ كبيرٍ لتحقيق النتائج، خاصةً بعدما تعرّض للهزيمة الرابعة هذا الموسم، وبات في المركز الرابع عشر على سلم الترتيب في الدوري الإنجليزي.
هل سيتمكن أموريم من إحداث تغييرٍ جذريٍّ في مانشستر يونايتد؟
يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن أموريم من إحداث تغييرٍ جذريٍّ في مانشستر يونايتد، وقيادته لمعانٍ جديدة في عالم كرة القدم؟ يُعدّ ذلك تحديًا كبيرًا، ويبقى الجمهور في انتظار رؤية ما ستُظهره الأيام القادمة من إنجازاتٍ لهذا المدرب المُخضرم.
لحظات الهبوط والصعود في مسيرة تن هاغ
لم تكن مسيرة إيريك تن هاغ مع مانشستر يونايتد خاليةً من التقلبات. شهدت بعض اللحظات المضيئة، بينما حُددت أيضًا ببعض الخسائر الثقيلة.
من أبرز لحظات الهبوط في مسيرته:
- الهزيمة أمام برنتفورد: الخسارة الكبيرة في أولد ترافورد بنتيجة 0 - 4 في أغسطس 2022.
- الهزيمة أمام مانشستر سيتي: الخسارة القاسية بنتيجة 3 - 6 في أكتوبر 2022.
- الهزيمة أمام ليفربول: الخسارة الثقيلة بنتيجة 0 - 7 في مارس 2023، والتي تعتبر أثقل خسارة على الإطلاق أمام غريمه التقليدي.
- الهزيمة أمام كريستال بالاس: الخسارة 0 - 4 قبل نهاية الموسم الماضي.
- الهزيمة أمام توتنهام: الخسارة 0 - 3 في سبتمبر 2023.
- الهزيمة أمام ليفربول: الخسارة 0 - 3 في أولد ترافورد.
من أبرز لحظات الصعود في مسيرته:
- الفوز على نيوكاسل: الفوز 2 - 0 في نهائي كأس الرابطة في فبراير 2023.
- الفوز على برشلونة: الفوز 2 - 1 في الدوري الأوروبي في فبراير 2023.
- الفوز على مانشستر سيتي: الفوز 2 - 1 في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو 2023.
يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان أموريم سيتمكن من إحداث تغييرٍ إيجابيٍّ في مانشستر يونايتد. يُعدّ ذلك تحديًا كبيرًا، ونأمل أن نرى الفريق يعود إلى سابق عهده من التألق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً