ما الذي تريده روسيا والصين من الانتخابات الأميركية؟
ما الذي تريده روسيا والصين من الانتخابات الأميركية؟
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية من نهايتها، تتساءل العديد من الأطراف عن موقف روسيا والصين من هذه الانتخابات. وكشف تقرير لمجلة "فورين بوليسي" عن تصورات المسؤولين في الاستخبارات الأميركية بخصوص رغبات روسيا والصين.
موقف روسيا
ترى الاستخبارات الأميركية أن روسيا ترغب بشدة في فوز الرئيس السابق دونالد ترمب. ويعود هذا الرغبة إلى العلاقة القوية التي تربط بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث عبر ترمب عن تقديره لبوتين في عدة مناسبات وذكر أنه سيعمل على حل حرب أوكرانيا لصالح بوتين.
موقف الصين
أما الصين، فلم تحدد بعد موقفاً واضحاً بشأن دعمها لتربم أو نائبة الرئيس كامالا هاريس. وتشير التقارير إلى أن الصين تتخوف من المخاطرة بدعم أي مرشح، حيث لا ترى أي فائدة في دعم أو تشويه سمعة أي منهما. وتستهدف الصين بشكل أساسي التأثير على انتخابات الكونغرس، بغض النظر عن الانتماء الحزبي.
استراتيجية روسيا والصين
تعتمد روسيا على استراتيجية إمالة التوازن لصالح ترمب في الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وجورجيا. وتعمل روسيا على نشر أخبار كاذبة وتزييف مقاطع فيديو، وتتهم بشكل خاطئ الأفراد بالتصويت بشكل غير قانوني.
في المقابل، تسعى الصين إلى التأثير على انتخابات الكونغرس، حيث تأمل في هزيمة المرشحين الذين يدعمون موقف الولايات المتحدة الصارم بشأن تايوان.
خلاصة
من الواضح أن روسيا والصين تريدان التأثير على الانتخابات الأميركية، لكنهما تستخدمان استراتيجيات مختلفة لتحقيق أهدافهما. فبينما ترغب روسيا في فوز ترمب، تظل الصين حذرة بشأن موقفها من المرشحين الرئاسيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً