ما الرسائل التي يريد بوتين توجيهها من قمة البريكس في قازان؟
قمة بريكس في قازان: رسائل بوتين للغرب والعالم
تُعقد قمة مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة هذا الأسبوع في مدينة قازان الروسية، بحضور أكثر من 20 رئيس دولة. تُعدّ هذه القمة فرصة هامة لفلاديمير بوتين لإرسال رسائل قوية للغرب والعالم، في ظلّ الضغوط التي تواجهها روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة عليها.
رسالة إلى الغرب: روسيا صامدة
تُعتبر القمة بمثابة ردٍّ على محاولات عزل روسيا، حيث يرى الكرملين أنّ القمة تُرسل رسالة واضحة مفادها أنّ روسيا تقف صامدة في مواجهة العقوبات. يُؤكدّ كريس ويفر، الخبير الاقتصادي، أنّ روسيا تحظى بدعم من دول بريكس، مما يُظهر أنّ روسيا ليست معزولة.
تحالف اقتصادي جديد؟
تهدف روسيا إلى إيجاد نظام اقتصادي عالمي بديل يُقلّل من تأثير العقوبات الأمريكية. تُركز روسيا على إقناع أعضاء بريكس باعتماد بديل للدولار الأمريكي في المعاملات المالية الدولية. تُعتبر هذه الفكرة محاولةً لتقويض هيمنة الدولار الأمريكي في التجارة العالمية.
تحديات الوحدة
على الرغم من الأهداف التي تُريد روسيا تحقيقها، فإنّ هناك تحديات تواجهها داخل مجموعة بريكس. لا يوجد توافق كامل في الرؤى بين أعضاء المجموعة، وخاصة بين الصين والهند، اللتين تُعتبران من أقوى أعضاء المجموعة. بالإضافة إلى ذلك، هناك خلافات بين بعض الأعضاء الآخرين، مثل مصر وإثيوبيا، أو إيران والسعودية.
مهمة بوتين
ستتمثل مهمة بوتين في قمة قازان في تجاوز تلك الاختلافات بين الدول الأعضاء وتصوير وجود وحدة بين تلك الدول. سيُحاول بوتين إرسال رسالة إلى الداخل الروسي وكذا المجتمع الدولي مفادها أنّ روسيا أبعد ما يكون عن العزلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً