ما حكم التأخر في توزيع الميراث؟.. «الإفتاء» تجيب
حكم تأخير توزيع التركة
يجيب هذا المقال على سؤال: ما حكم تأخير توزيع التركة بخلاف مراد بعض الورثة؟ حيث يوضح حكم تأخير توزيع التركة في الإسلام، ويبيّن ما يجوز وما لا يجوز فعله في هذه الحال.
حكم تأخير توزيع التركة في الإسلام
يقول علماء دار الإفتاء المصرية: بمجرد تحقق وفاة المورث، فإن كل وارث يستحق نصيبه من التركة بعد خصم نفقات تجهيز الميت وقضاء ديونه والوصايا الواجبة. ولا يجوز لأي من الورثة حرمان أو إعاقة وصول باقي الورثة إلى نصيبهم المحدد شرعًا.
توزيع التركة حسب الشرع
تضيف الإفتاء أنه لا يجوز لأحد من الورثة التصرف في التركة بمفرده دون إذن أو رضى باقي الورثة. كما أن منع قسمة التركة أو تأخيرها بدون عذر مقبول أو موافقة الورثة أمر محظور شرعًا. وقد ورد عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في هذا الأمر قولان: الأول: "من فرّ من ميراث وارثه، قطعه الله ميراثه من الجنة يوم القيامة". والثاني: "من قطع ميراثًا فرضه الله، قطعه الله ميراثه من الجنة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً