ما علاقة الكروموسوم Y بالتوحد؟
علاقة الكروموسوم Y بزيادة خطر الإصابة بالتوحد
اكتشاف جديد يكشف عن دور الكروموسوم Y في التوحد
كشفت دراسة علمية حديثة عن علاقة وثيقة بين الكروموسوم Y وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد. ويشير هذا الاكتشاف إلى دور محتمل للكروموسوم Y في تطور هذه الحالة، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم أسبابها وسبل علاجها.
الكروموسوم Y وعامل الخطر
يساهم الكروموسوم Y، الحامل للجينات المحددة للذكور في البشر، في زيادة احتمالية الإصابة بالتوحد. وتشير الدراسة إلى أن الأفراد الذين لديهم كروموسوم Y إضافي كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار الضعف مقارنة بغيرهم.
اختلال الصيغة الصبغية والتوحد
أجريت الدراسة على مجموعة واسعة من الأفراد الذين يعانون من اختلال الصيغة الصبغية للكروموسوم الجنسي، أي وجود عدد غير طبيعي من الكروموسومات X أو Y. ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم كروموسوم X إضافي لم يشهدوا أي تغيير في خطر الإصابة بالتوحد، بينما أظهر أولئك الذين لديهم كروموسوم Y إضافي زيادة ملحوظة في خطر الإصابة.
البحث عن عوامل الخطر
يُعد هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم التوحد، حيث يشير إلى دور محتمل للكروموسوم Y في تطور الحالة. ومع ذلك، يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد العامل المحدد على الكروموسوم Y المسؤول عن زيادة خطر الإصابة بالتوحد. ويأمل الباحثون في أن تؤدي هذه النتائج إلى تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تركز على عوامل الخطر المرتبطة بالكروموسوم Y.
خاتمة
يبقى التوحد موضوعًا مهمًا للبحث العلمي، حيث يسعى العلماء باستمرار لمعرفة المزيد عن أسبابه وعلاجه. يُعد هذا الاكتشاف الجديد حول دور الكروموسوم Y في زيادة خطر الإصابة بالتوحد خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، ويفتح الباب أمام دراسات مستقبلية واعدة في هذا المجال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً