ما علاقة الوقف السني بمزارع التمور في الاردن؟
إيفاد موظفين من الوقف السني إلى الأردن لتعلم زراعة التمور: جدلٌ واسع 📢
أثار قرار الوقف السني بإيفاد تسعة موظفين إلى الأردن لتعلم زراعة التمور جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات لاذعة من قبل ناشطين اعتبروا ذلك هدرًا للمال العام.
تفاصيل القرار وتبريره 📄
أصدر الوقف السني أمرًا إداريًا بإيفاد الموظفين إلى الأردن، مدعياً أن ذلك يأتي لتعزيز مزارع التمور والاستثمارات الزراعية والاطلاع على المشاريع الخاصة في ذلك البلد.
انتقادات لاذعة 😡
أثار هذا القرار انتقادات واسعة من قبل ناشطين اعتبروا أن مهام الوقف السني بعيدة عن تعلم زراعة التمور، معتبرين أن العراق بلد النخيل، وأن ارسال وفد يضم فقهاء لتعلم زراعة التمور في الأردن أمر غير معقول، وأن هذا القرار لا يقع ضمن اختصاص الوقف السني.
مخاوف من سرقة المال العام 💰
أعرب ناشطون عن مخاوفهم من أن يكون قرار الوقف السني ذريعة لسرقة المال العام، وأن يكون الهدف من إيفاد الوفد إلى الأردن هو السفر والاستمتاع بالمال العام، مطالبين هيئة النزاهة و لجنة النزاهة بالتدخل وفتح تحقيق في هذا الامر.
ضرورة وضع حد للفساد 🚫
شدد الناشطون على ضرورة وضع حد للفساد الذي بدأ يتوسع بشكل علني وبالمخاطبات الرسمية، خاصةً وأن الحكومة العراقية قد أعلنت عن حملة لمحاربة الفساد والقضاء عليه.
الخلاصة
أثار قرار الوقف السني إيفاد موظفين إلى الأردن لتعلم زراعة التمور جدلاً واسعًا، حيث اعتبره العديد من الناشطين هدرًا للمال العام، وذلك لأن العراق بلد النخيل. كما أعربوا عن مخاوفهم من أن يكون هذا القرار ذريعة لسرقة المال العام، مطالبين هيئة النزاهة و لجنة النزاهة بالتدخل وفتح تحقيق في هذا الامر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً