ما هو السر وراء دعم إيلون ماسك اللامحدود لدونالد ترامب؟
دعم إيلون ماسك لدونالد ترامب: الأسباب المحتملة
خلفية الدعم
يُظهر إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، دعمًا قويًا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. فقد صرح علنًا بأنه مستعد للمخاطرة بحياته لضمان عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وبلغت مساهماته المالية في حملة ترامب الانتخابية 120 مليون دولار، مما يثير تساؤلات حول دوافعه.
بينما كان ماسك يميل في الماضي إلى المواقف الليبرالية، فقد تغير موقفه بعد انتخاب ترامب رئيسًا في عام 2016. بعد لقاء ترامب بعمالقة التكنولوجيا، شعر ماسك بـ "كيمياء واضحة" مع ترامب، واعتقد أنه قادر على التأثير عليه، خاصة فيما يتعلق بموقف ترامب تجاه المهاجرين.
مصالح إيلون ماسك
يرى العديد من المراقبين أن دعم ماسك لترامب ينبع من رغبة في حماية مصالحه التجارية. فقد أشار برادلي تاسك، الخبير الاستراتيجي السياسي والمستثمر، إلى أن ماسك قد يحصل على مزيد من العقود من ناسا لشركة سبيس إكس، والعقود الفيدرالية لشركة ستارلينك، والحوافز لشركة تسلا، وحماية القسم 230 لشركة إكس، وغيرها من الفرص التجارية إذا فاز ترامب بالانتخابات.
منصب وزاري؟
قد يؤدي فوز ترامب أيضًا إلى دخول ماسك إلى الحياة السياسية. فقد وعده ترامب بمنصب وزاري في حال فاز بالانتخابات، رغم أن هذا الوعد مخالف للقوانين. يعتقد البعض أن ماسك غير مناسب لمثل هذه المناصب.
أسباب أخرى للدعم
يعتقد البعض أن دعم ماسك لترامب يتجاوز المصالح التجارية، وربما ينبع من رغبة في التأثير على مجريات الأمور السياسية.
موقف الآخرين
في المقابل، يفضل بعض عمالقة التكنولوجيا، مثل مارك زوكربيرغ، ومسؤولي جوجل وأبل، التحفظ عن إظهار دعمهم السياسي علنًا، خوفًا من المخاطرة. ففوز مرشحهم قد يعود عليهم بفوائد، لكن فشله قد يكلفهم الكثير. بينما يخاطر ماسك بشكل كبير، نظرًا لأن شركاته تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي.
التساؤلات حول الدوافع
تبقى دوافع إيلون ماسك وراء دعمه لترامب محل تساؤل. فهل يهدف إلى حماية مصالحه التجارية فقط، أم لديه طموحات سياسية، أم لديه دوافع أخرى؟ لا تزال هذه الأسئلة موضع نقاش.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً