ما هو الفصل السابع الذي يطالب الأردن بتطبيقه على إسرائيل؟
طلب أردني لتطبيق الفصل السابع على إسرائيل
بعد عام من حرب غزة، طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مجلس الأمن الدولي بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على إسرائيل. جاء هذا المطلب بعد فشل جميع محاولات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والتي أدت إلى مقتل 42 ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب مئة ألف آخرين.
يُطالب الصفدي برفع الحصانة عن إسرائيل، ويعتبر أن تطبيق الفصل السابع ضروري لإنهاء جرائمها الحربية في غزة والضفة الغربية ولبنان. يشير إلى أن إسرائيل لن تتوقف عن هذه الجرائم إلا بعد محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين.
ما هو الفصل السابع؟
الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يختص بحفظ السلم والأمن الدولي، ويُخوّل مجلس الأمن بتحديد ما إذا كان هناك تهديد للسلم أو إخلال به، أو إن كان هناك عمل من أعمال العدوان. يُمكن لمجلس الأمن باتخاذ تدابير اقتصادية وعسكرية ضد الجهات التي تخضع لقرار بموجب الفصل السابع.
صعوبة تطبيق الفصل السابع
يُرى أن تطبيق الفصل السابع على إسرائيل أمر مستحيل، نظراً للمواقف الصريحة لمعظم الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن. كما أن حمل كلا الطرفين، حماس وإسرائيل، مسؤولية النزاع قد يؤدي إلى جدل سياسي واسع.
رسالة إلى العالم
يرى بعض الخبراء أن طلب الصفدي ليس له تأثير فعلي سوى إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي، وبخاصة الولايات المتحدة، بأن الدول العربية لم تعد قادرة على تحمل مواصلة إسرائيل حربها على الفلسطينيين واللبنانيين.
تاريخ تطبيق الفصل السابع
تم تطبيق الفصل السابع على العراق على خلفية غزو الكويت عام 1990، مما أدى إلى دفع العراق تعويضات مالية للمتضررين. كما تم تطبيقه على ليبيا خلال أحداث ثورات الربيع العربي، وسمح بتدخل الناتو عام 2011.
أهداف الفصل السابع
يهدف ميثاق الأمم المتحدة إلى حماية الأجيال المقبلة من ويلات الحرب، وتأكيد إيمانه بالحقوق الأساسية للإنسان وكرامته، وعيش الدول معاً في سلام وحسن جوار.
الاستنتاج
طلب وزير الخارجية الأردني بتطبيق الفصل السابع على إسرائيل قد يكون محاولة لإرسال رسالة إلى المجتمع الدولي، ولكن هناك عقبات كبيرة أمام تطبيقه الفعلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً