ما وراء التوغل الإسرائيلي المفاجئ بخان يونس؟ خبير عسكري يجيب

ما وراء التوغل الإسرائيلي في خان يونس ولبنان؟

التوغل في خان يونس: أهداف أمنية أم استراتيجية؟

أثار التوغل الإسرائيلي المفاجئ في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة تساؤلات حول دوافعه الحقيقية. فبينما أشار الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إلى أن التوغل يأتي في سياق البحث عن قيادات المقاومة أو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين، يرى آخرون أنه جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا.

• أهداف أمنية محتملة: يشير الفلاحي إلى أن التوغل قد يكون مرتبطًا بمحاولة إلقاء القبض على قادة المقاومة أو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.
• الاستراتيجية الإسرائيلية: يرى بعض الخبراء أن التوغل جزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع نطاقًا لفرض السيطرة على المناطق الحدودية، خاصة في شمال قطاع غزة، من خلال تهجير السكان وتأسيس مناطق عسكرية مغلقة.

التوغل في لبنان: توسع عسكري أم ضغط على لبنان؟

على الجبهة الشمالية، يشير الخبير العسكري إلى فتح جيش الاحتلال محاور جديدة في توغله البري جنوب لبنان. يهدف هذا التوغل إلى

• توسع عسكري: السيطرة على منطقة عيترون لمنع التدخل في عمليات التطويق التي تجري لبلدة عيتا الشعب.
• فصل البقاع عن منطقة جنوب نهر الليطاني: السيطرة على منطقة نهر الليطاني المهمة.
• الضغط على لبنان: استخدام القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق مدنية أخرى كوسيلة للضغط على لبنان لقبول شروط التسوية وإنهاء الحرب.

خسائر إسرائيلية: معركة شرسة على الجبهة اللبنانية

أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 57 ضابطا وجنديا على جبهة لبنان منذ بدء المواجهة. من جانبها، أعلنت حزب الله أنها أوقعت 70 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 600 جريح. تؤكد هذه الأرقام أن المعركة على الجبهة اللبنانية شرسة، ويشير إلى

• فقدان إسرائيل للسيطرة: خسائر إسرائيلية كبيرة في الدبابات والعربات المدرعة.
• معركة شرسة: مقاومة لبنانية قوية تلحق خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي.

الخلاصة

التوغل الإسرائيلي في خان يونس ولبنان يأتي في سياق استراتيجية أوسع نطاقًا. فإسرائيل تسعى إلى توسيع سيطرتها على المناطق الحدودية، وتفرض حلولها على لبنان، وتستغل فرصة ضعيفة في غزة لتهجير السكان وتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة. من ناحية أخرى، تستمر المقاومة اللبنانية في إلحاق خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي، مما يشير إلى مستقبل غير مؤكد للصراع.