مبادرة الأعوام الثقافية تطلق النسخة المغربية من برنامج "جداري آرت"

"جداري آرت" يضيء منتزه الحسن الثاني بالرباط بتعاون مغربي-قطري 🎨🇲🇦🇶🇦

النسخة المغربية من البرنامج الفني الفريد "جداري آرت" تفتتح في الرباط، مع إبداعات فنية من الفنانين القطريين والمغاربة.

في خطوة فريدة من نوعها، أطلقت مبادرة الأعوام الثقافية النسخة المغربية من البرنامج الفني "جداري آرت" في العاصمة الرباط، لتعرض إبداعات فنية مميزة من الفنانين القطريين والمقيمين في قطر. وتأتي هذه المبادرة كتعاون مشترك بين برنامج "جداريات" التابع لمتاحف قطر ومهرجان "جدار لفن الشارع" المغربي، تحت إشراف السيد عادل الفقير، المفوض العام للعام الثقافي /قطر ـ المغرب 2024/ من الجانب المغربي، وذلك في منتزه الحسن الثاني بالرباط.

مشروع "المشهد التكعيبي": يقدم المشروع 3 أعمال فنية مشتركة بين 3 فنانين قطريين و3 فنانين مغاربة، حيث تم إنشاء أعمال تركيبية فنية مكعبة الشكل، تعكس التعاون الفني بين البلدين وتبرز الدعم المتبادل بين الثقافتين.

روح التعاون بين الثقافتين: قال ديميتري بوغارسكي، أخصائي الفن العام المشرف على البرنامج، بأن "تواصل توسيع برنامج جداري آرت خارج قطر من خلال مبادرة الأعوام الثقافية يساعد أنشطة فن الجداريات التعاونية بين الفنانين المغاربة وزملائهم القطريين في الرباط على تعميق الشراكة والتفاهم الثقافي بين قطر والمغرب".

الاحتفاء بالصداقة بين قطر والمغرب: يُعد مشروع "جداري آرت" في الرباط احتفاءً بالصداقة الدائمة بين البلدين، حيث يُسلط الضوء على الفنانين الذين يعبّرون عن تراثنا الثقافي المشترك من خلال فن الجداريات. وتُوفّر هذه الفعاليات منصة حيوية لبناء الروابط وتعزيز التبادل الثقافي وخلق تقدير أكبر لأهمية الفن في حياتنا اليومية.

تجسيد للتنوع الثقافي: تتجسد فكرة المشروع في دعوة الناس للمشاركة في رحلة بصرية تحتفي بالتنوع الثقافي والهوية الحضرية والروابط التي توحد أماكن مختلفة. وتُمثّل المكعبات الفنية رمزًا لربط الإبداع بين المجتمعات ومساهمته في تحولاتها.

انعكاس للثقافات المشتركة: تتضمن نسخة الرباط من "جداري آرت" ثلاثة أعمال تركيبية فنية مكعبة الشكل، تم إنشاؤها من خلال التعاون بين الفنانة أنفال الكندري والفنان المغربي المعاصر حمزة مرموش، والفنانة شريفة المناعي والرسامة المغربية فاطمة الزهراء خلاد، والفنان الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني والمصممة ورسامة الغرافيك المغربية عائشة أبو حاج.

انطباعات الفنانين: يؤكد الفنان الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني على التركيز في عمله على المعمار العربي المشرقي والمغربي، من خلال مزج بين جمالية الهندسة المعمارية المغربية والمشرقية. ويُشير الفنان حمزة مرموش إلى استخدام اللون الأخضر الذي يرمز في الثقافة المغربية إلى الزيتون، بينما يرمز في قطر إلى شجر النخيل.

جمالية التراث والتاريخ: تدمج الهياكل الفنية في منتزه الحسن الثاني، الرسم التقليدي مع فن الجداريات المعاصر، مما يرمز إلى التقارب بين المكونات الثقافية والإبداعية المتنوعة من كلا البلدين.

استمرار المشروع: ستبقى الأعمال التركيبية التي أنشئت ضمن مشروع جداري آرت "مشهد تكعيبي" متاحة للجمهور في منتزه الحسن الثاني حتى نهاية عام 2024، مع وجود خطط لعرضها في معرض عام بعد ذلك.