مبادرة الخيمة التعليمية على أنقاض منزل دمرته طائرات إسرائيلية
خيمة تعليمية على أنقاض منزل مدمر: مبادرة رائعة في غزة
قصة تحدٍّ وإرادة
في غزة المُحاصرة، تتواصل الحياة وسط الخراب والدمار. وعلى الرغم من الحرب الدائرة، يظل التعليم أولوية قصوى بالنسبة للأطفال. في مبادرة مميزة، قامت المعلمة الفلسطينية إسراء أبو مصطفى بإقامة خيمة تعليمية للأطفال على أنقاض منزل عائلتها الذي دُمر بقصف إسرائيلي في مدينة خان يونس.
خيمةٌ تتحدى الظروف
بدأت المبادرة بنحو 35 طالبًا، ثمّ ازداد العدد بشكلٍ ملحوظٍ ليصل إلى 400 طالب، وذلك بسبب محدودية مساحة الخيمة. وتتنوع المراحل الدراسية للطلاب من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الصف السادس الابتدائي. وتُدرّس الخيمة المنهج الدراسي المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الترفيهية بدعم من الجمعية الخيرية التركية "مولانا السلطان".
تحدّياتٌ جسام
ومع ذلك، فإنّ إقامة هذه الخيمة التعليمية واجهت العديد من التحديات، حيث أنّ منطقة خان يونس تُعاني من تزايد حالات النزوح والتهجير، فضلاً عن التهديدات المتكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى انتشار الخوف من القصف وانعدام الأمن. ورغم ذلك، تمكنت المعلمة إسراء من مواصلة مهمتها التعليمية، مُثبتةً للعالم إصرارها على إعطاء الأمل للأطفال في غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً