مبعوث فرنسا في بيروت للدفع باتجاه إنهاء «الحلقة المفرغة»
زيارة مبعوث فرنسا إلى بيروت لإنهاء أزمة انتخاب الرئيس
وصل المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان، جان إيف لودريان، على رأس وفد فرنسي، في زيارة رسمية تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية المستمرة في البلاد.
سيبحث لودريان سبل الخروج من المأزق الذي حال دون انتخاب رئيس للجمهورية منذ أكثر من عام ونصف العام. وسيجتمع مع مسؤولين لبنانيين ويحاول الدفع باتجاه "الخروج من الحلقة المفرغة" التي دخلتها البلاد مع عجز القوى السياسية عن انتخاب رئيس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود دولية حثيثة لحل الأزمة اللبنانية، والتي تصطدم بحائط مسدود حتى الآن. وتفاقم الشغور الرئاسي، المستمر منذ عام 2022، الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يعاني منها لبنان منذ خريف عام 2019.
ودعت الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني، وبينها فرنسا والولايات المتحدة، في بيان مشترك، إلى "مشاورات محدودة النطاق والمدة بين الكتل السياسية" لإنهاء الجمود السياسي الحالي.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر 2022، فشل البرلمان اللبناني 12 مرة في انتخاب رئيس للجمهورية، إذ لا يحظى أي فريق بأكثرية واضحة في البرلمان تخوله إيصال مرشحه، وذلك على وقع انقسام سياسي بين مختلف الأطراف.
جهود المبعوث الفرنسي لإنهاء الأزمة
يأمل المبعوث الفرنسي، لودريان، في تحفيز المشاورات الداخلية بين مختلف الفرقاء، بما يؤدي إلى اتفاق تمهيدي لانتخاب رئيس. وأوضح المصدر، متحفظاً على ذكر هويته، أنّ لودريان يريد تشجيع هذه المشاورات.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد عيّن، في يونيو الماضي، وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، ممثلاً شخصياً له من أجل التباحث مع كل من يستطيع، في لبنان وخارجه، للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يعانيها لبنان جراء استمرار الشغور الرئاسي فيه، وذلك سعياً لتأمين الحد الضروري من التوافق بغية انتخاب رئيس جديد للبلاد.
أسباب الأزمة اللبنانية
ترجع الأزمة السياسية في لبنان إلى عدة عوامل، منها:
- الانقسامات الطائفية والسياسية العميقة
- تدخلات خارجية
- الفساد المستشري
- سوء الإدارة الاقتصادية
- عدم الاستقرار الإقليمي
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً