مجرم الحرف!!
أبو فارس.. مجرم الحرف
ينهي اليوم الكاتب الرياضي عدنان جستنية مشواره الصحفي الحافل في جريدة الرياضية، بعد رحلة استمرت لمدة 28 عامًا.
رحلة مليئة بالإنجازات
رافق الكاتب عدنان جستنية العديد من زملائه وأصدقائه لأكثر من 15 عامًا، وكان رئيسًا للقسم الرياضي بجريدة المدينة خلال فترة شهدت نجاحات وإنجازات غير مسبوقة.
كان جستنية نموذجًا للمدرسة الصحفية المتكاملة، ورسم مسارًا مميزًا لتاريخ الرياضة السعودية، حيث تميز أسلوبه بالمهنية والأناقة.
معركة الوعي والسلوك
كانت معركة عدنان جستنية هي معركة الوعي والسلوك الراقي، حيث سعى إلى تعزيز دور الرياضة في تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعي الرياضي.
دعا جستنية إلى الوحدة والمساواة بين جميع أطياف المجتمع الرياضي، ووفر منصة للجميع للتعبير عن آرائهم بحرية وديمقراطية.
قصة عدنان جستنية مع الاتحاد
بدأت علاقة عدنان جستنية بنادي الاتحاد السعودي منذ البدايات الأولى للنادي، عندما كان يعرف باسم "اتحاد النبلاء والشرفاء".
شهد جستنية حقبة ذهبية في تاريخ الاتحاد، وشجع النادي وداعميه وجماهيره، وساهم في توثيق انتصاراتهم وإنجازاتهم.
ذوبان في العشق
انغمس عدنان جستنية في عشقه لنادي الاتحاد، وأحبه كما لم يحب أحد قبله.
لقد عايش فترة من التألق والنجاح للنادي، وشهد لحظات انتصاره على المستوى المحلي والدولي.
محاولات الإصلاح
مع مرور الوقت، شهد جستنية تراجعًا في مستوى نادي الاتحاد، وتنامي مظاهر الفساد والمحسوبية داخله.
حاول جستنية بكل ما في وسعه إصلاح الأمور داخل النادي، ولكن محاولاته قوبلت بالرفض والعراقيل.
التضحية بالكرسي
أدرك جستنية أن كرسي الرئاسة في نادي الاتحاد أهم من النادي نفسه وتاريخه، وقام بتقديم استقالته احتجاجًا على ما يحدث داخل النادي.
رغم رحيله عن النادي، إلا أن عدنان جستنية سيظل رمزًا للنضال في سبيل حماية الرياضة السعودية من الفساد والمحسوبية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً