مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح
اجتماع مجلس الأمن الدولي
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع المتوتر في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث أبدى أعضاء المجلس مخاوفهم من تداعيات أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة.
تحذيرات من مغبة التصعيد
دعا المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى استئناف المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، محذرًا من عواقب وخيمة إذا لم يتم ذلك. وقال: "أحث جميع الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة إلى طاولة المفاوضات فورًا وبحسن نية".
كما أكد نائب المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن، على دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود الوساطة، وشدد على ضرورة فتح معبر رفح "الآن ودون تأخير". وأضاف: "اقترحنا بدائل لهجوم بري واسع النطاق في رفح، والتي نعتقد أنها ستساهم بشكل أفضل في تحقيق هدف إسرائيل".
معارضة لعملية عسكرية موسعة
من جانبها، أعلنت المملكة المتحدة على لسان نائب مندوبتها لدى مجلس الأمن الدولي، أنها لا تؤيد عملية عسكرية واسعة في رفح في ظل الظروف الحالية.
بينما قال المندوب الروسي، إنه ينتظر نتائج التحقيق في المقابر الجماعية في غزة، مضيفًا أن "القيادة الإسرائيلية عازمة على مواصلة الأعمال العدائية رغم عجزها عن تحقيق أهدافها المعلنة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً