مجلس بغداد يستعرض "ايجابيات وسلبيات" تغيير أوقات الدوام في العاصمة
تغيير أوقات الدوام في بغداد: تقييم الإيجابيات والسلبيات
أثار قرار مجلس محافظة بغداد بتغيير أوقات الدوام الرسمي في العاصمة جدلاً واسعًا بين المواطنين والمسؤولين، حيث يرى البعض أن القرار جاء بنتائج إيجابية فيما ينتقده آخرون معتبرين أنه أوجد سلبيات جديدة.
الإيجابيات
- تخفيف الزخم المروري: أدى تغيير أوقات الدوام إلى توزيع حركة المرور على مدار اليوم، مما قلل بشكل ملحوظ من الزخم المروري الخانق الذي كان يشل شوارع بغداد في ساعات الذروة.
- تحسين جودة الحياة: سمح القرار للموظفين بالاستفادة من ساعات الصباح الباكرة، التي غالبًا ما تكون أكثر هدوءًا وأقل تلوثًا، مما أدى إلى تحسين جودة حياتهم بشكل عام.
- زيادة الإنتاجية: أفاد بعض الموظفين بزيادة إنتاجيتهم نتيجة العمل في ساعات أكثر راحة وهدوء.
السلبيات
- ازدحام في ساعات الظهيرة: على الرغم من تخفيف الزخم المروري في الصباح، إلا أن القرار أدى إلى زيادة في الازدحام خلال ساعات الظهيرة، حيث يخرج الموظفون من مكاتبهم في أوقات متقاربة.
- صعوبة التوفيق بين المواعيد: تسبب تغيير أوقات الدوام في صعوبة التوفيق بين مواعيد العمل والالتزامات الأخرى، مثل مواعيد المدرسة وجلسات الرعاية الصحية.
- ساعات عمل طويلة: بالنسبة للموظفين الذين تبدأ أوقات دوامهم في وقت مبكر، فإن القرار يعني ساعات عمل طويلة، حيث تنتهي يوم العمل لهم في وقت متأخر من المساء.
التقييم النهائي
يقر مجلس محافظة بغداد بأن قرار تغيير أوقات الدوام يحتاج إلى المزيد من الوقت لتقييمه بشكل أفضل، حيث لا يزال القيد ساري المفعول لمدة تجريبية لمدة ثلاثة أشهر. ومع ذلك، فقد أظهر القرار حتى الآن آثارًا إيجابية وسلبية على حد سواء. ومن المتوقع أن يستمر المجلس في مراقبة الوضع وإجراء تعديلات حسب الضرورة لضمان تحقيق أفضل النتائج لمواطني بغداد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً