محادثات جزائرية تونسية حول «القمة المغاربية» و«إبعاد التدخلات عن ليبيا»
محادثات جزائرية تونسية: دعم القمة المغاربية وتأكيد على ضرورة انتخابات ليبيا
التعاون الثنائي ومساندة ليبيا
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي، خلال لقاء في الجزائر، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم القمة المغاربية المصغّرة، والتي من المتوقع أن تعقد نسختها الثالثة في طرابلس. كما أكد الوزيران على أهمية تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا لإنهاء الصراع وتجاوز الخلافات الداخلية.
ركز اللقاء على عدة مواضيع رئيسية، تشمل:
- التعاون الاقتصادي: الوزيران أكدا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتونس، خاصة في مجال تنمية المناطق الحدودية، وتكثيف التبادل التجاري، وإقامة مشروعات مشتركة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي، والأمن المائي والنقل.
- التعاون الأمني: اتفق الجانبان على توحيد الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، خاصة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، والجريمة المنظمة.
- ليبيا: أكد الوزيران على ضرورة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار والسلام، من خلال تأكيد حق الشعب الليبي في إنهاء الصراع من دون تدخلات خارجية، والتوجه نحو انتخابات حرة ونزيهة تنهي الخلاف والانقسام.
القمة المغاربية المصغّرة: خطوة نحو تعزيز التعاون
أكدت الجزائر وتونس خلال اللقاء على أهمية القمة المغاربية المصغّرة، التي تجمع الجزائر وتونس وليبيا، ودعمها كخطوة نحو تعزيز التعاون المغاربي. ووفقاً لبيان للخارجية الجزائرية، سيتم عقد القمة المقبلة في طرابلس في المستقبل القريب، بعد أن عقدت آخر دورة لها في تونس في أبريل الماضي.
التحديات والتطلعات
إنّ إحياء القمة المغاربية المصغّرة يشير إلى إرادة سياسية لتعزيز التعاون بين الدول المغاربية، ويوفر فرصة لتجاوز الخلافات القائمة. ويُتوقع أن تساهم هذه القمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الدول المشاركة، ومساعدة ليبيا في تحقيق الاستقرار والسلام.
ملخص
أكدت محادثات الجزائر وتونس على دعم القمة المغاربية المصغّرة، وضرورة إنهاء الصراع في ليبيا من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة. كما أكدت على تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً