محاسن الخطيب: فنانة تشكيلية من غزة تنبأت بمقتلها في الحرب "وتبرعت بفنها صدقة جارية"، فما قصتها؟

قصة فنانة غزية: محاسن الخطيب

فنانة تشكيلية من غزة تُقدم رسوماتها كصدقة جارية قبل استشهادها في الحرب

محاسن الخطيب، فنانة تشكيلية ورسامة كرتون من غزة، أصبحت رمزًا للتضحية والعطاء خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. فقد اتجهت محاسن إلى تقديم دورات تعليمية في فنون الرسم عبر الإنترنت لجميع عشاق هذا الفن ، وهو مهنة تُعتمد عليها ، للمساعدة على إتقان الرسم ونشر هذا الفن بين الناس.

بعد أسبوعين من الحرب المستمرة على غزة، فاجأت محاسن جميع متابعيها بمنشور عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، حيث أعلنت عن تقديم دوراتها التعليمية لجميع الراغبين مجّانًا كصدقة جارية على روحها في حال استشهدت خلال الحرب.

لم ينسَ محاسن أن تركت لجميع محبيها أثرًا عظيمًا، وذلك من خلال مشاركة معرفتها وخبرتها في فن الرسم ، وبعد استشهادها ، تداول النشطاء على نطاق واسع منشورها ، و أصبحت رسوماتها و رسائلها أحد أبرز رموز العطاء والإلهام ، وعلى الرغم من صغر سنها ، فقد أثبتت أن العطاء يمكن أن يكون دافعًا قويًا للعيش و للنشر للخير ، و أن الموت ليس هو النهاية ، بل هو بداية لرحلة جديدة في الخير والعطاء ، مثلما فعلت محاسن التي تُقدّم فنها كصدقة جارية ، وتُساعد الآخرين على تحقيق حلمهم في فن الرسم .

محاسن الخطيب: فنانة شابة مُلهمّة تُقدّم فنها كصدقة جارية

محاسن الخطيب ، رسامة شابة من غزة ، أصبحت رمزًا للإلهام و العطاء خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، و ذلك بعد أن أعلنت عن تقديم دوراتها التعليمية في فنون الرسم مجّانًا ، و ذلك كصدقة جارية على روحها في حال استشهدت خلال الحرب ، و بعد استشهادها ، تداول النشطاء على نطاق واسع منشورها ، و أصبحت رسوماتها و رسائلها أحد أبرز رموز العطاء و الإلهام .

مُلهمّة الجميع ب إرثها العظيم

محاسن الخطيب ، رسامة غزية شابة ، أصبحت رمزًا للإلهام و العطاء ، و ذلك بعد أن أعلنت عن تقديم دوراتها التعليمية في فنون الرسم مجّانًا كصدقة جارية على روحها ، و بعد استشهادها ، تداول النشطاء منشورها ، و أصبحت رسوماتها و رسائلها أحد أبرز رموز العطاء و الإلهام ، و أثبتت أن العطاء يمكن أن يكون دافعًا قويًا للعيش و للنشر للخير ، و أن الموت ليس هو النهاية ، بل هو بداية لرحلة جديدة في الخير و العطاء .