محافظ الأحساء يزور الفعاليات المصاحبة لموسم صرام الأحساء

زيارة محافظ الأحساء لفعاليات موسم صرام الأحساء

جولة على الفعاليات والأنشطة

زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء مساء أمس، الفعاليات المصاحبة لموسم صرام الأحساء، والمقامة في سوق الأربعاء بمدينة المبرز. وقد حضر الزيارة أمين الأحساء المهندس عصام الملا، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران.

تجوّل سموّه على البرامج والفعاليات المصاحبة للموسم، والأركان والأجنحة المتعددة، بما في ذلك:

• واحة الطفل: منطقة مخصصة للأطفال لتقديم الأنشطة الترفيهية والتعليمية.
• معرض الواحة: عرض للمنتجات والحرف اليدوية المحلية.
• فعالية الحكواتي: عرض للحكايات الشعبية والقصص التراثية.
• حياة الفلاح: عرض لصور ومواد توضيحية عن حياة الفلاحين في الماضي.
• منافذ الحِرف اليدوية: عرض لأعمال الحرفيين المحليين.
• ورش عمل: ورش عمل مختلفة حول مواضيع مرتبطة بقطاع التمور.
• ركن القهوة السعودية: ركن لتقديم القهوة العربية التقليدية.
• ركن تفاؤل التوعوي: ركن لرفع الوعي بأهمية الزراعة وتنمية القطاع الزراعي.

كما شاهد سموّه والحضور لوحات غنائية تراثية وعروض الفلكورات الشعبية، واستعراضات لفن البستة، والمعزوفات الموسيقية.

شراكة إستراتيجية لنجاح الموسم

تجدر الإشارة إلى أن موسم صرام تمور الأحساء 2024 يُقام بشراكة إستراتيجية من محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، متمثلة في المركز الوطني للنخيل والتمور عبر مبادرة "مواسم تمورنا". ويتم تنظيم وتقديم الخدمات الإشرافية من قِبل أمانة الأحساء، مع شراكة تكاملية بين القطاعات الحكومية المعنية.

أهداف موسم صرام تمور الأحساء

يهدف الموسم إلى:

• إبراز وتوسيع نطاق سوق التمور: عرض منتجات التمور من جميع أنحاء المنطقة.
• جذب المزيد من القوة الشرائية للمزاد: توفير منصة لبيع وشراء التمور.
• تنظيم آلية البيع بصورة أفضل: تحسين وتسهيل عمليات البيع والشراء.
• تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور على القيام بدوره في تعزيز تبادل الخبرات: توفير منصة للتواصل بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور.
• توثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور: تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية بقطاع التمور.

يسهم موسم تمور الأحساء في إبراز الأبعاد التسويقية والثقافية المرتبطة بإنتاج التمور في المحافظة، إلى جانب تحقيق الإيجابيات التي ستسهم في اقتصاد المنطقة والمملكة بشكل عام.