محطة قطارات بشتيل.. ثورة للمسافرين من مدن الصعيد إلى القاهرة والإسكندرية
محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل: ثورة في عالم النقل المصري
محطة جديدة وفرص جديدة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل بمحافظة الجيزة، لتُصبح هذه المحطة علامة بارزة في تطور البنية التحتية للنقل في مصر. وتُعد محطة بشتيل مشروعًا استراتيجيًا، حيث تُمثل بوابة جديدة للوصول إلى مدن صعيد مصر من القاهرة والإسكندرية، مما سيؤدي إلى تحسين كبير في تجربة المسافرين.
ميزات محطة بشتيل
تتميز محطة بشتيل بمجموعة من المزايا التي ستغير من مشهد النقل في مصر، منها:
- موقع استراتيجي: تقع المحطة في موقع استراتيجي بين محطتي قطار رمسيس والجيزة، مما يجعلها محطة مركزية تربط بين مدن الصعيد و القاهرة والإسكندرية.
- سعة كبيرة: تبلغ مساحة محطة بشتيل 240 ألف متر مربع، وهي قادرة على استيعاب 250 ألف راكب يوميًا، مما يقلل من الضغط على محطة رمسيس بشكل كبير.
- خدمات متكاملة: تتضمن المحطة ستة أرصفة باتجاه شارع السودان، وأربعة أرصفة لخط المناشي، ورصيف إضافي لخدمات الشحن. كما توفر خدمات متكاملة للركاب، بما في ذلك خدمة الواي فاي وماكينات التذاكر الإلكترونية وأنظمة الأمان المتقدمة.
- الربط مع وسائل النقل الأخرى: تتكامل المحطة بسلاسة مع وسائل النقل المتعددة مثل المترو والمونوريل والحافلات.
- فرص عمل: أدت مرحلة إنشاء المحطة إلى خلق 7500 فرصة عمل.
مستقبل واعد
تُعد محطة بشتيل مشروعًا هامًا في إطار خطة الدولة لتطوير قطاع النقل في مصر. وهي دليل واضح على التزام الدولة بتقديم مبادرات تحويلية واسعة النطاق تعزز النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي. ومن المتوقع أن تصبح محطة بشتيل أكبر محطة سكة حديد في مصر، وذلك من خلال دمجها مع خط المترو الثالث في القاهرة، والقطار الأحادي، ونظام النقل السريع (BRT) . ويؤكد افتتاح محطة بشتيل على حرص الدولة على تحسين حياة المواطنين من خلال توفير وسائل نقل أكثر فعالية وكفاءة.
رمز للابتكار
تُمثل محطة بشتيل رمزًا للتقدم والابتكار في مصر. وهي مشروع يهدف إلى تحسين تجربة السفر وتعزيز التنمية الاقتصادية في مصر. وتؤكد محطة بشتيل على التزام الدولة بتحسين حياة مواطنيها من خلال توفير بنية تحتية حديثة ومستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً