محمد الهاجري: مركز المراقبة الجوية يلعب دوراً محورياً في سلامة حركة الطائرات

مركز قطر للمراقبة الجوية: دور أساسي في ضمان سلامة حركة الطائرات

تجهيز مركز قطر للمراقبة الجوية لخدمة المرحلة الثانية من إدارة الحركة الجوية فوق المياه الدولية

في إطار سعيها لتحقيق أعلى معايير سلامة الحركة الجوية، تم تجهيز مركز قطر للمراقبة الجوية استعدادًا لتفعيل المرحلة الثانية من إدارة الحركة الجوية فوق المياه الدولية. وتم تجهيز غرفة عمليات مراقبة الرادار بأحدث التقنيات والأجهزة المتطورة، بما في ذلك شاشات مراقبة الرادار وأنظمة الاتصالات وأجهزة عرض المعلومات الملاحية.

يهدف هذا التجهيز إلى ضمان عرض بيانات دقيقة لحركة الطائرات في إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، وتأمين التواصل الفعال بين المراقبين الجويين والطائرات العابرة للأجواء. كما يشمل تدريب المراقبين الجويين بشكل مكثف ومستمر باستخدام برامج محاكاة متقدمة، لضمان جاهزيتهم للتعامل مع كافة السيناريوهات الجوية المختلفة والتحديات التشغيلية.

بالإضافة إلى ذلك، تم توفير وتأهيل أعداد إضافية من الكوادر المؤهلة من المراقبين الجويين والفنيين، لتلبية متطلبات المرحلة الثانية من إدارة الحركة الجوية فوق المياه الدولية.

دور حاسم في ضمان سلامة وانسيابية حركة الطائرات

أكد السيد محمد بن فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، على الدور المحوري لمركز قطر للمراقبة الجوية في ضمان سلامة وانسيابية حركة الطائرات من وإلى دولة قطر. وقال: “يعد مركز قطر للمراقبة الجوية جزءا لا يتجزأ من بنية منظومة الطيران المدني في دولة قطر، ويساهم بشكل كبير في ضمان سلامة وانسيابية حركة الطائرات.”

وأشار الهاجري إلى أن تجهيز غرفة عمليات مراقبة الرادار في مبنى المركز هو تأكيد على دور الهيئة العامة للطيران المدني البارز في صناعة الطيران في دولة قطر، وخطوة جديدة في مجال تعزيز العمليات التشغيلية بكفاءة ودقة. ووصفها بأنها “مرحلة مهمة من المراحل العديدة التي نصبو من خلالها إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المتعلقة بمجال الطيران المدني، ومواكبة كافة التطورات والمتغيرات، وتعزيز مكانة دولة قطر في هذا المجال على المستوى العالمي.”