محمد بن راشد: 28 مليون طالب في تحدي القراءة العربي
تحدي القراءة العربي: 28 مليون طالب في رحلة المعرفة
تحدي القراءة العربي: إنجازٌ عربيٌّ فريد
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تحدي القراءة العربي أثبت قدرة أجيالنا الجديدة على حمل مشعل الحضارة من خلال اللغة العربية. يهدف التحدي إلى نشر ثقافة القراءة بين الطلاب العرب، وتعزيز مكانة اللغة العربية باعتبارها ركيزة أساسية للهوية الثقافية.
أرقامٌ قياسيةٌ تُسجّلُ في الدورة الثامنة
حققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي أرقامًا قياسية، حيث شارك فيها أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 229.620 مدرسة بإشراف 154.643 مشرفًا ومشرفة. يشهد هذا النجاح الكبير حرصًا واضحًا على إحياء تراثنا اللغوي والثقافي، وتوفير بيئة محفزة على القراءة والتعلم.
تتويجٌ لِأبطالِ المعرفةِ
سيتم تتويج أبطال الدورة الثامنة في حفلٍ كبيرٍ في أوبرا دبي. سيتم تكريم الفائزين في العديد من الفئات، بما في ذلك بطل تحدي القراءة العربي، بطل فئة أصحاب الهمم، “المدرسة المتميزة”، “المشرف المتميز”، وبطل الجاليات.
مُكافآتٌ مُستحقةٌ لِشُعلةِ المعرفةِ
سيتم منح بطل تحدي القراءة العربي جائزةً ماليةً تبلغ نصف مليون درهم، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على 100 ألف درهم، و70 ألف درهم لصاحب المركز الثالث. أما بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم فسوف يحصل على 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمركز الثاني، و50 ألف درهم للمركز الثالث.
مدرسةٌ متميزةٌ تُلهمُ جيلًا جديدًا
سيتم تكريم “المدرسة المتميزة” في الحفل الختامي، والتي تتميز بنجاحها في إجراء تصفيات الدورة الثامنة وفق الشروط المحددة. ستحصل المدرسة الفائزة على مليون درهم، بينما سيحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم، وصاحب المركز الثالث على 300 ألف درهم.
تحدي القراءة العربي: مسيرةٌ نحو التميزِ
يشهد تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في عام 2015 مشاركة متزايدة من الطلاب والطالبات في جميع أنحاء العالم العربي. لقد حقق التحدي نجاحًا باهرًا، حيث وصل إجمالي عدد المشاركين في ثماني دورات إلى 131 مليون طالب وطالبة من جميع أنحاء العالم.
تحدي القراءة العربي: رسالةٌ حضاريةٌ
يُعتبر تحدي القراءة العربي مبادرةً رائدةً تُسهم في إحياء اللغة العربية وتعزيز ثقافة القراءة بين أجيالنا الجديدة. لقد حقق التحدي نجاحًا ملحوظًا على مر السنوات، حيث أصبح بمثابة منصةٍ لتنافسٍ معرفيٍّ بين ملايين الطلاب العرب الذين يظهرون شغفًا بالعلم والمعرفة.
ختامًا
يُثبت تحدي القراءة العربي أن الأجيال العربية قادرة على مواصلة مسيرة التميز والازدهار من خلال اللغة العربية، التي تُعتبر ركيزة أساسية للهوية الثقافية العربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً