محمد كركوتي يكتب: «نوبل» لـ «الاقتصاد الإنساني»
جائزة نوبل للاقتصاد: تركيز على "الاقتصاد الإنساني"
دراسة جديدة لـ "نوبل للاقتصاد"
شهدت جائزة نوبل للاقتصاد في عام 2023 توجهاً جديداً، حيث ركزت على "استمرار عدم المساواة في العالم". فقد تمّ منح الجائزة لثلاثة أكاديميين: بريطاني وأمريكيين، تقديراً لأبحاثهم حول أسباب عدم المساواة الاقتصادية.
نقطة تحول في نوبل للاقتصاد
تُعد جائزة نوبل للاقتصاد جائزة حديثة، مُضافة من قبل البنك المركزي السويدي في عام 1968 إلى لائحة الجوائز الأخرى، مثل الطب، والفيزياء، والكيمياء، والأدب. ولطالما ركزت الأبحاث السابقة على مشاكل الاقتصاد وكيفية إيجاد حلول ناجعة لها، ولكن أبحاث الفائزين هذا العام تجلب طريقًا جديدًا لتحليل أسباب عدم المساواة و تؤكد على دور المؤسسات في تحقيق الازدهار و المساواة.
دور المؤسسات المجتمعية
تهدف أبحاث الفائزين إلى تحديد العوامل التي تؤثر على التنمية و الازدهار. و تؤكد على أهمية المؤسسات المجتمعية في تحقيق المساواة و الاستدامة للأسباب التالية:
تُسهم المؤسسات المجتمعية في تخفيف الفوارق في الدخل بين أفراد المجتمع.
تدعم المؤسسات المجتمعية التنمية و الازدهار و تحقيق أهداف المجتمع بشكل فعال.
تُشكل المؤسسات المجتمعية حجر أساس في تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية و العيش الكريم لجميع أفراد المجتمع.
** تُبرز هذه الدراسات أهمية تطوير المؤسسات و دعم دور المؤسسات المجتمعية في الوصول إلى مجتمع أكثر عدلاً و مساواة. **
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً