مختصون لـ المدينة : تطوير المبادرات لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية

تعزيز الشراكات والمبادرات لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية

ملتقى المسؤولية الاجتماعية الدولي في الرياض: نحو مستقبل مستدام

أكد خبراء مختصون على أهمية تعزيز الشراكات والمبادرات لضمان نجاح برامج المسؤولية الاجتماعية. وأشاروا إلى أنَّ مساهمات الشركات في هذا المجال شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ الإنفاق الاجتماعي حوالي 4% من الناتج المحلي.

تمَّ عقد ملتقى المسؤولية الاجتماعية الدولي في الرياض، والذي حقق أهدافه بنجاح. وشهد الملتقى توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات حكومية وخاصة، مما يعزز من مبادرات المسؤولية الاجتماعية. كما حضر الملتقى أكثر من 3000 زائر، الذين شاركوا في أكثر من 40 جلسة حوارية ناقشت دور الجهات والشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما سلطت الضوء على استراتيجيات تطوير المبادرات الاجتماعية والبيئية.

رؤى خبراء حول أهمية الملتقى

أكد الدكتور مبارك بن محمد البقمي، مدير عام الإدارة العامة للمسؤولية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على أهمية استمرار الحوار والعمل المشترك لرسم مستقبل مستدام. وأشار إلى أنَّ الملتقى يمثل خطوة هامة في تعزيز دور المملكة في مجال المسؤولية الاجتماعية ويعكس مكانتها الدولية كأحد أكبر وأسرع الاقتصاديات العالمية نموًا.

وأوضح الدكتور محمد بن عواد الشمري أنَّ الملتقى أصبح منصة هامة لصناع القرار في القطاع الخاص، وممثلي الحكومات والمنظمات الإنمائية، والخبراء في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة. ودعا إلى ضرورة مناقشة تحديات وفرص التنمية، ودعم الابتكار، وتشكيل مستقبل المسؤولية الاجتماعية على المستوى العالمي. كما شدد على أهمية تحفيز المتميزين، وفتح آفاق للشراكات العالمية، ونقل المعرفة وفق أفضل الممارسات الدولية.

وأوضح المستشار علي بن محمد الحازمي أنَّ انطلاق أعمال النسخة الأولى من الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024 في الرياض، يُعدُّ حدثًا هامًا يعكس التزام واهتمام المملكة بتعزيز المسؤولية الاجتماعية. وأضاف أنَّ الملتقى يساهم في تحسين جودة الحياة، أحد أهداف رؤية 2030، من خلال دعم المشروعات التي تعزز من التنمية المستدامة.