مخرجة "الفستان الأبيض" لـ"الشرق": رحلتي مع الفيلم بدأت قبل 10 أعوام
"الفستان الأبيض": رحلة المخرجة جيلان عوف مع فيلمها الأول
عرض عالمي أول في مهرجان الجونة
شهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة العرض الأول للفيلم المصري "الفستان الأبيض". الفيلم شارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، ويقدم رحلة فريدة من نوعها لكشف نسيج المجتمع المصري، كما وصفته المخرجة جيلان عوف في حديثها مع "الشرق".
كشف نسيج المجتمع
تدور أحداث الفيلم حول "وردة" التي تعيش في حي شعبي وتستعد لحفل زفافها، إلا أنها تفقد فستان الفرح قبل يوم واحد من زفافها فتنطلق في رحلة بصحبة صديقتها المقربة للبحث عن فستان زفاف آخر. الفيلم يسلط الضوء على تجربة الفتاتين داخل إحدى المدن، ويبحث في مشاعرهما الداخلية، وعلاقتهما بالأشخاص المحيطة بهما.
نماذج مختلفة للمواطنين
أكدت المخرجة جيلان عوف حرصها على تقديم نماذج مختلفة للمواطنين داخل الفيلم، مع التركيز على وجود أشخاص جيدين وآخرين غير ذلك، ومنهم من يمارس العنف ضد المرأة في الشارع بأشكال مختلفة.
كواليس التصوير
أوضحت جيلان عوف أن فكرة الفيلم جاءتها أثناء عملها على مشروع فيلم تسجيلي، بخصوص بحث العرائس عن فستان الزفاف. تقول: "خلال هذه الفترة، كنت أتجول في العديد من المناطق الشعبية، وأتتبع العرائس في أثناء بحثهن عن فستان الزفاف، وما تتضمنه التجربة من حكايات مختلفة ومتنوعة بشكلٍ كبير".
صعوبات التصوير وتجربة ممتدة
أكدت المخرجة أن تجربتها مع الفيلم بدأت قبل نحو 10 أعوام، وتوقفت فترة بسبب انتشار جائحة كورونا، قبل أن تستأنف العمل، وتبدأ التحضيرات من جديد. واجهت العديد من الصعوبات، مثل زيادة الأسعار، خاصة وأن الفيلم مُكلف إنتاجياً، وغالبية المشاهد قائمة على التصوير الخارجي، ورحلة تصوير الفيلم عموماً استغرقت نحو 5 شهور.
"الفستان الأبيض" في مهرجان البحر الأحمر
يُشارك فيلم "الفستان الأبيض" في الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي سيقام في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل، ضمن برنامج "اختيارات عالمية".
إشادة الناقد طارق الشناوي
أشاد الناقد طارق الشناوي بأداء المخرجة جيلان عوف، في أول تجربة سينمائية لها، قائلاً لـ"الشرق": "أثبتت أنها متميزة، قصة الفيلم جيدة، لكن هناك بعض المشاكل في تتابع الأحداث".
رسالة الفيلم
تهدف المخرجة جيلان عوف إلى تقديم فيلم "الفستان الأبيض" كدليل على أن السينما واحدة، وأن تصنيفها إلى "تجاري" أو "مهرجاني" لم يعد موجوداً الآن. كما تؤكد على أهمية تقديم أفلام غير نمطية ذات طابع مختلف، لافتةً إلى أن "الجمهور صار يشاهد أعمالاً من كل دول العالم عبر المنصات".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً