"مدار الكلب".. قصص تروي حكايات عن الكائنات

"مدار الكلب": رحلة في عالم الكائنات والعلاقات الإنسانية

الكاتب الجزائري إسماعيل يبرير يقدم لنا في مجموعته القصصية "مدار الكلب" رحلة متكاملة في عالم الكائنات، حيث تتداخل العوالم وتتفاعل وتتفاعل مع الإنسان.

قصص تروي مشاهدات الحيوانات: في هذه المجموعة، يأخذنا الكاتب إلى عالم الحيوانات، حيث نرى كيف يتفاعل البشر معهم وكيف ينظرون إلى العالم من منظورهم. تتحدث القصص على لسان الحيوانات، مما يمنحها عمقًا إضافيًا ويبين لنا مشاعرهم وأفكارهم. يُلاحظ استخدام الكاتب لأسماء الحيوانات في عناوين القصص مثل "مدار الكلب"، "قطة على الحائط"، "سحر الفأر"، مما يعكس اهتمام الكاتب بتصوير علاقات البشر بالحيوانات.

صراع الفضاء والزمان والمصير: تُناقش القصص العديد من المواضيع، منها صراع الفضاء والزمان والمصير، كما تُسلط الضوء على العلاقات الإنسانية، وكيف يُنظر الناس إلى بعضهم البعض. يُركز الكاتب على العلاقات بين البشر والحيوانات، مع التركيز على دور الحيوانات في حياة الإنسان.

ثنائيات مدروسة: يُستخدم في المجموعة ثنائيات مدروسة بدقة، مثل الفأر والقط، الشيخ والعجوز، لتعكس التناقضات في العالم. تُسلط الضوء على أهمية التوازن بين الضد والنقيض. ويُلاحظ أيضًا استخدام الكاتب للأشجار والنمل والعصفور وغيرها من الكائنات لإبراز الترابط بين العالم الحي.

رحلة في الصدق: في نهاية المطاف، تُعبر مجموعة "مدار الكلب" عن العالم كمنظومة متكاملة. تُؤكد على أهمية التسامح والحب والحوار. وتُشجع القارئ على التأمل في العلاقات بين البشر و الطبيعة.**