مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا تحصل على شهادة اعتماد لبرنامج "STEM"

مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا تحصل على اعتماد لبرنامج "STEM"

مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين تُكرم بجائزة "أفضل برنامج STEM" من مؤسسة STEM.org الأمريكية

حققت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين إنجازًا بارزًا بتحقيقها شهادة الاعتماد لبرنامج "STEM" التعليمي من مؤسسة STEM.org الأمريكية لعام 2024-2025. تُعد مؤسسة STEM.org من أعرق المؤسسات العالمية التي تُمنح اعتمادات للمؤسسات التعليمية المتميزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

لم تقتصر نجاحات المدرسة على الحصول على شهادة الاعتماد فحسب، بل نالت لقب "Best in STEM" من المؤسسة ذاتها، مما يدل على تميّز برنامجها التعليمي وتصنيفه ضمن أفضل 5٪ من المؤسسات المعتمدة عالميًا.

التزام بالمستوى العالمي

أكد السيد محمد علي العمادي، مدير مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، على أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود مُخلصة بذلها المعلمون والطلاب والإداريون. تُؤكّد المدرسة على التزامها بتوفير تعليم متميز وعالمي المستوى في مجالات "STEM"

وأضاف العمادي: "شراكاتنا مع مؤسسات دولية مرموقة واعتمادنا منهجية "Advanced Placement" تؤكدان التزامنا بتأهيل الطلاب للالتحاق بأفضل الجامعات العالمية وتوسيع آفاقهم، وتعزيز خبراتهم العملية، إلى جانب تزويدهم بالمهارات اللازمة لمستقبل مهني ناجح".

معايير قياسية

تُعرف مؤسسة STEM.org بكونها من المؤسسات العالمية الرائدة في تقديم الاعتمادات الأكاديمية للمؤسسات التعليمية المتخصصة في تعليم مجالات "STEM". تُركز المؤسسة على تطوير معايير تقييم دقيقة ومحددة لضمان جودة التعليم والابتكار.

تُركز المعايير على خمسة مجالات رئيسية:

• الابتكار في التعليم
• البنية التحتية المتقدمة
• تدريب الكوادر التعليمية
• التعلم القائم على المشروعات
• التقييم الشامل لأداء الطلاب

مدرسة متميزة

تأسست مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين عام 2018، وتُركز على تدريس مجالات "STEM" باستخدام مناهج متقدمة تعتمد على البحث العلمي والتعلم القائم على المشروعات.

تهدف المدرسة إلى إعداد جيل من الطلاب القادرين على الابتكار والمساهمة في بناء مستقبل تكنولوجي متطور. تضم المدرسة حوالي 240 طالبا في الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، وتتميز بوجود 15 مختبرًا علميًا وتخصصيًا يُتيح للطلاب فرصة التعلم التطبيقي وإجراء الأبحاث والابتكار.