مدير الاستخبارات الأميركية يبحث في مقديشو سُبل محاربة الإرهاب
مدير الاستخبارات الأميركية يبحث في مقديشو سبل محاربة الإرهاب
زيارة سرية لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى مقديشو
كشف موقع "الصومال الجديد" عن زيارة سرية قام بها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، إلى العاصمة الصومالية مقديشو. خلال هذه الزيارة، التقى بيرنز بالرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ومدير وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية، عبد الله سنبلوشي، لمناقشة تعزيز الشراكة بين الصومال والولايات المتحدة، والتعاون الاستخباراتي، واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والتوترات في منطقة القرن الأفريقي.
تعزيز التعاون بين الصومال والولايات المتحدة
هذه الزيارة هي الثانية من نوعها التي يقوم بها بيرنز إلى الصومال خلال هذا العام. في يناير الماضي، زار مقديشو بعد عملية اعتراض شحنة أسلحة إيرانية قبالة سواحل الصومال. أكد الرئيس شيخ والمسؤول الأميركي على أهمية التعاون في قضايا السلام والأمن، مؤكدين على التزامهما بتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
ملف محاربة الإرهاب في صدارة النقاشات
شغل ملف محاربة الإرهاب والجماعات المتشددة حيزًا مهمًا من لقاء المسؤولين. يعتبر هذا الملف ذو أهمية كبيرة للإدارة الأميركية، خاصة بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدها الصومال. شهدت الأشهر الماضية عمليات ضد عناصر إرهابية، بما في ذلك عملية للقضاء على 47 عنصراً إرهابياً في محافظة غلغدود، وعمليات أخرى ضد حركة "الشباب" في محافظة مدغ.
تصريحات حول مفاوضات مع حركة "الشباب"
نفت الحكومة الصومالية وجود مفاوضات سرية بينها وحركة "الشباب". وأكد مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين شيخ علي، أن الرئيس الصومالي وضع شروطاً واضحة لأي مفاوضات، تشمل قطع المقاتلين عن الجماعات الإرهابية العالمية، وقبول سلامة أراضي الصومال، والاستعداد لمتابعة الأجندة السياسية بشكل سلمي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً